بقلم:ناصر اليافاوي
تررد فى أوساط العامة وبعض من المتابعين أن غزة ستتعرض إلى عدوان خامس ، حدوده شهر رمضان المبارك، وامام تلك الترهات التى نبشركم بأن لا أساس منطقي لها نقول:
بعد سلسلة الزيارات ولقاءات القمة التى رفعت من شأن اليمين وزعمائهم ( بينت / لابيد / شاكيد ) إلى مستوى القمه فى عالم السياسية، وللحقيقة بمكان أن القمم السياسية التى كان أبطالها دهاقنة اليمين المتطرف، وكومبارسها وزارء التطبيع من العرب المستعربة، وأحفاد أبي رغال ، جعلت الأسبوع المنصرم من أواخر شهر مارس ، أكثر الأسابيع إثارة بالنسبة لحكومة بينت، لكن جاءت الرياح الفلسطينية العاصفة بما لا تشتهي رياح بينت والمطبعين ، حيث تدافعت موجات العمليات ، وحولت أيام الحكومة المزحلقة إلى أصعب الأيام للغاية منذ إنشائها، ولطمت تيارات يمين اليمين المتطرف وأفاقوا من وهمهم ، لترجع دول الاحتلال إلى موجه جديدة من عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي..
تأسيسا لما سبق نقول/
نسبعد العدوان على غزة فى الفترة القادمة على الأقل ، لأن العدوان يحتاج إلى رؤية شبه جمعية صهيو.نية والموقف الآن لا يسمح بذلك أاولا ، ثانيا / موقف فلسطيني الداخل وتحرك وعيهم الوطني ومساندتهم المطلقة لأهلهم فى قطاع غزة جعل الكيبينت الصهيوني أكثر صغرا من المصغر ..
