بقلم: الصحفي نبيل عبدالرازق
وانت تنظر الي سنديانة فلسطين لطيفة ابو حميد (ام ناصر)تجلس وحيدة علي مائدة الافطار في مخيم للاجئين… يغزوك الالم والحزن من كل اتجاه … ام لستة أبناء،،خمسة يقبعون في سجون الاحتلال،، وسادسهم شهيد،، نجلها الاكبر ناصر في حالة خطره نتيجه مرض عضال الم به في السجن نتاج سياسة الاهمال الطبي من قبل ادارة السجون بحق الاسري ،،، تستقبل الشهر الفضيل وتنتظر وحيدةً علي المائدة الحزينة ،،، انه الاحتلال بابشع صوره وقساوته،، ام ناصر هي نموذج مصغر عن حاله شعبنا الفلسطيني الذي يعاني منذ سنين ،،،، لقد كرمها شعبنا والرئيس …ولكن لا شئ سيفرح قلبها،،، أو يضئ عتم نهارها ،،،،سوي أن تري أبناءها خارج جدران السجن… شهداء ..أسري…جرحي …لاجئين قدم شعبنا الغالي والنفيس للوصول الي اهدافه بنيل الحرية واقامة الدولة لا شئ سيوقف نضال شعبنا ،،، الا بتحقيق الحلم،،، أمنا جميعا.. أم ناصر …لن يدوم الآلم وسنكون جميعا علي موعد مع الفرح،،، فصبر جميل والله المستعان
