فلسطين - البوابة 24
تناول الإعلام الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بإسهاب الأحداث في الضفة الغربية عموماً وفي مدينة جنين ومحيطها تحديداً، وكتب العديد من المحللين والمراسلين الإسرائيلين حول تدهور الأوضاع وكيفية معالجتها.
وجاء في عنوان كبير لموقع "والا" العبري، أنه، جاء وقت تقديم حل مُركّز.. هكذا تحولت جنين إلى عش دبابير لمنفذي العمليات.
فيما قالت يديعوت أحرونوت إن: مستوطنان اصيبا بالرصاص قرب قبر يوسف.. وهما بحالة متوسطة وطفيفة، بينما كتب محلل الشؤون العسكري في يديعوت أحرونوت رون بن يشاي أن المطلوب في جنين حل جذري بشكل جديد.
من جانبها قالت صحيفة، "يسرائيل هيوم" إن: التوتر الأمني في ذروته.. اشتباه بعملية إطلاق نار جرح فيها مستوطنان في نابلس.
ونشرت هيئة البث الإسرائيلية مناشت صحفي أن الفلسطينيين سيطروا على بعض البوابات والفتحات في السياج.. والحكومة تخصص 360 مليون شيقل لأغلاقها.
وفي نفس السياق قالت القناة 12، بعد 20 عاما على عملية السور الواقي.. الجيش يعود إلى جنين، وأضافت القناة ذاتها أن: العملية الإسرائيلية لن تنحصر في جنين بل ستطال مناطق أخرى.. وتأهب تحسبا من تصعيد مع زيادة الضغط على شمال الضفة.
وقالت القناة 13 إن: رجال أمن بدل المتنزهين والزبائن في تل أبيب بعد أيام على العملية في شارع ديزنغوف.
وفي سياق منفصل، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن أيمن عودة يدعو عناصر الشرطة والجيش العرب لإلقاء السلاح في وجه قادتهم وترك الخدمة في قوات الاحتلال لأنها عار.
بينما قالت صحيفة معاريف تكتب عن الأزمة الداخلية في الائتلاف الحكومي: نفتالي بينيت يحاول ضبط الوضع ومنع التشظي.