فلسطين - البوابة 24
أعاقت الحواجز التي وضعتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، من دخول آلالاف المسيحيين إلى كنيسة القيامة، للاحتفال في "سبت النور"، ليشهدوا لحظة خروج "النور المقدس"
وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها، في البلدة القديمة، ونشرت الحواجز منذ صباح اليوم، في كل الطرق المؤدية لكنيسة القيامة، بينما سمحت لعدد قليل بالوصول للكنيسة، في حين انتظر آلالاف من المؤمنين على الحواجز "النور المقدس".
من جانب آخر، انطلقت الكشافة، في شوارع المدينة المقدسة والتي تؤدي إلى كنيسة القيامة، وسط فرحة المسيحيين والحجاج.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أبلغت الكنيسة الأرثوذكسية بتقليص أعداد المصلين داخل كنيسة القيامة، بأنها لن تسمح إلا ل1000 شخص فقط بالدخول الى كنيسة القيامة في "سبت النور"، ول 500 شخصا بدخول البلدة القديمة والوصول الى ساحات البطريركية وأسطح كنيسة القيامة المقدسة، وتوجهت الكنيسة للمحكمة العليا مؤكدة على حقها بالعبادة والوصول الى كنيسة القيامة دون قيود او شروط، ومؤكدة كذلك على حقها بحرية العبادة والحقوق المتوارثة - الستاتيكو - والمواثيق الدولية.
وحاولت الشرطة مساومة الكنيسة الارثوذكسية خلال جلسة المحكة نهاية الأسبوع الماضي، بالسماح ل 4000 شخص بالدخول الى الكنيسة، الامر الذي رفضه الملتمسون الذين طالبوا بالدخول بحرية دون قيد او شرط.