8 سنوات على اتفاق الشاطئ و لازلنا نبحث عن شاطئ نجاة

كتب ناصر اليافاوي 
في مثل هذا اليوم  وقبل 8 سنوات ، تم توقيع  اتفاق الشاطئ " بعد لقاء جرى بين وفدي منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حما,س في غزة بتاريخ 23 / 4 /2014، في منزل الأستاذ اسماعيل هنية بالشاطئ،   فيه اتفق الطرفان على تطبيق اتفاقيات سابقة في القاهرة, و الدوحة ,ومكة واعتبارها مرجعية التنفيذ.   
في مثل هذا اليوم رأينا  الشارع الفلسطيني ، وخاصة الغزي  المتعطش لتحسن أحواله المعيشية  والاقتصادية  والسياسية  ,   المتأمل  في نجاح اتفاق الشاطئ ،  فخرج بشكل جمعي  مهيب للشوارع حتى معبر بيت حانون، وكادوا يحملون سيارة رامي الحمد الله المكلف برئاسة الوزراء في حكومة الوفاق  ، ووزعوا  الحلوى...   
وللأسف  وبعد 8  سنوات لا زالت    الفرحة مخطوفة ،  ولم نعد نسمع عن  اتفاق الشاطئ ولم يتحقق أي بند منه ،  ولم ينجح  الاتفاق ، وشرع الفلسطينون يبحثون  عن شاطئ آخر للنجاة ، وتكسرت آمالهم  على شطآن واقع الانقسام  الأسود، وكأن النحس السياسي أصابهم  ، وتوقفت عجلة المصالحة فى مطبات الشاطئ الغربية، ويبدو أن من وضع العصي فى دواليب المصالحة اختارها غليظة ، ولم يتبقى لنا إلا  أن  ندعو  أن توحدنا  وحرب أوكرانيا والكورونا , بعد فشلنا في بلاد السمك والمعكرونا

البوابة 24