عثرت السلطات الليبية شرقي المدينة بنغازي اليوم الخميس،على 11 جثة متحللة غير معروفة الهوية، جاء ذلك وفق إفادات من قبل مصادر أمنية.
وجاء في تقرير لوكالة الأناضول التركية أن مصدراً رفضَ الإفصاح عن نفسه، صرَّح بالعثور عن الجثث مربوطة الأيدي في منطقة الهواري خلف معمل الباطون، وتبيَّن أن عليها آثار تعذيب، وإصابات بأعيرة نارية في الرأس.

كما أن الكتيبة 155 مشاة قد نزلت إلى طرقات وشوارع بنغازي والخاضعة لسيطرة قوات حفتر، وقامت بمحاصرة معمل الباطون.
وقد أوضح مصدر من النيابة في بنغازي، في حوار مع قناة ليبيا الأحرار، أن التقديرات تبين مرور ما يقارب 10 أيام على رمي تلك الجثث في ذلك المكان، وأن الجثث وجدت مكبلةً من اليدين، حيث أنه تمت تصفيتها من خلال إطلاق رصاص مباشر على منطقة الرأس.

ولم يتبين إلى الآن أي ملابساتٍ بشأن هذه الحادثة، وبحسب ما أفاد نشطاء إعلاميين وحقوقيين، فإن بنغازي تشهد تراجعاً أمنياً وتجاوزات من قبل العناصر الناصرة لحفتر.

ومع بداية هذا الشهر من هذا العام، فقط أثبت مقطع فيديو تم تداوله، أنَّ الرائد محمود الورفلي، والمطلوب مثوله أمام محكمة الجنايات الدولية،  قد حطَّم محتويات مقر وكالة تويتا للسيارات في بنغازي، وكان يرتدي هو ومجموعة معه الزي العسكري.