الإنجاز العظيم بسواعد المعلمين

الإنجاز العظيم بسواعد المعلمين
بقلم: د. ماجد محمد أبو سلامة
يشكل المعلم أول مكون من مكونات المنظومة التعليمية، وهو المحور الأساسي للعملية التعليمية التعلمية بالإضافة إلى المتعلم والمنهاج التي تسعى مجتمعة إلى بناء الشخصية الايجابية والمتفاعلة مع المكونات الاجتماعية كالأقران والمدرسة والأسرة والتفاعل مع الذات والتواصل مع الآخرين من خلال استخدام طرق التدريس الحديثة ، كل هذا يبرز دور المعلم الهام في الاعداد المعرفي والنفسي والوجداني للفرد والذي ينعكس على استقرار وأمن المجتمع من خلال التقدم والازدهار العلمي والتكنولوجي لذا فلا بد أن يحيى المعلم حياة كريمة بعيدا عن العجز والذل والهوان بسبب تدني الرواتب وتقليص العلاوات الإشرافية وترجع الحكومة هذا إلى الممارسات الاسرائيلية وحجز المقاصة عن الحكومة والضائقة المالية التي أخذت بالاتساع نتيجة الظروف السياسية وتراجع الدعم المالي للحكومة الفلسطينية .
وهنا بدأ اتحاد العام للمعلمين بقيادة الأخ المناضل سائد ارزيقات الأمين عام لاتحاد المعلمين العمل من خلال طرق أبواب المسؤولين من أصحاب القرار في وزارتي التربية والتعليم والمالية للمطالبة برفع أجور المعلمين وتوفير العلاوات الاشرافية والدرجات والحالة الاجتماعية والموصلات والمطالبة بإنهاء (ملف 2006 ـ 7 ـ 8 ) التي كانت متوقفة لسنوات عدة وللأسف الشديد لم تلقى هذه المطالب آذان صاغية من قبل أصحاب القرار في الحكومة وجاء الرد سريعاً من اتحادنا الموقر الذي نظم سلسلة من الاجتماعات مع الأمانة العامة التي خرجت بضرورة الاضراب الجزئي والاحتجاجات في الميادين العامة والوقفات التضامنية مع المعلمين ولم تتوقف هذه الفعاليات حتى تلبية مطالب المعلمين في المحافظات الشمالية والجنوبية في الوطن برفع طبيعة العمل عند كل العاملين في وزارة التربية والتعليم لتصبح لحملة الدبلوم 70% والبكالوريس 80% والماجستير والدكتوراه 85% ويستفيد من ذلك كل من يعمل في قطاع التربية والتعليم بالإضافة إلى تحويل العلاوة الإشرافية ( علاوة الاتحاد ) وهي رئيس شعبة ، رئيس قسم ، نائب مدير ومبالغ مقطوعة إلى علاوة طبيعة عمل 15% ويستفيد من ذلك كل من يتقاضى علاوة الاتحاد (الإشرافية) المعلم والمدير والسكرتير و المرشد والاداري من أصل معلم ، من القلب شكرا لكم .
وهنا لا بد لنا من لمسة ووفاء لمن أوفى من الأخوة في الاتحاد العام للمعلمين وعلى رأسهم الأخ الأمين العام سائد ارزيقات والأخ نائب الأمين العام محمد أبو جاسر وأعضاء الأمانة العامة واللجان التنفيذية والمكاتب الحركية في الأقاليم كما نسجل رسالة فخر واعتزاز لهذا الانجاز العظيم للمعلمين الذي يعكس حالة صادقة من الوفاء والانتماء الصادق والالتزام بقرارات الاتحاد الذي يشكل حالة من الوحدة والانضباط والالتفاف حول المطالب الحقوقية للمعلمين بعيدا عن الاستماع لأصوات النشاز التي تضر وتضعف المصلحة العامة للمعلمين ، كما لا يفوتنا إلا أن أشكر كل من ساهم في هذا الانجاز ولو بكلمة بالدعم والإسناد لوحدتنا النقابية التي تعتبر قوة لاسترجاع واستعادة الحقوق التي لا تسقط بالتقادم .
نعم لوحدتنا النقابية * عاش اتحاد المعلمين العام * الاتحاد يمثلني
بقلم الدكتور/ ماجد محمد أبو سلامة
البوابة 24