فلسطين - البوابة 24
يبذل كبار المسؤولين السياسيين والأمنيين في إسرائيل، جهودا كبيرة بغية تحقيق الهدوء والاستقرار، بالرغم من ذلك لا يزال هناك امكانية لتدهور الوضع في المسجد الاقصى مما يجر الاوضع للانفجار في المدن الفلسطينية الاخرى، وفقا لصحيفة هأرتس.
وأوضحت الصحيفة في عددها الصادر اليوم، أن إسرائيل تأمل بانتهاء الاحداث في المسجد الاقصى مع نهاية شهر رمضان المبارك، بدون تدهور الوضع.
وتسعى اسرائيل إلى انتهاء التصعيد الذي انطلق بعد عملية بئر السبع قبل أكثر من شهر، ومرور أيام "الاستقلال" ( النكبة )، الأسبوع المقبل بهدوء، بحسب الصحيفة.
ووفقا للصحيفة، فان الأمن الإسرائيلي لديه انطباع أن نائب رئيس حركة حماس في الخارج صالح العاروري، يعمل على التحريض وتشجيع العنف في المسجد، وشن عمليات من الضفة الغربية.
وأفادت بان جيش الاحتلال قلص عملياته في الضفة الغربية، تحديدا في منطقة جنين، لمنع تدهور الأوضاع أكثر، وبسبب ان معظم من كانوا على لوائح "الشاباك" تم اعتقالهم بالفعل.
ولفتت إلى نشر جيش الاحتلال 6 كتائب احتياط بدلا من القوات النظامية على خط التماس مع الضفة الغربية، حتى تتمكن النظامية من العودة لاجراء تدريبات على سيناريو حرب متعددة الجبهات، على أمل مساعدة الظروف الاستعداد لمثل هذه المعركة.