فلسطين - البوابة 24

حملت وزارة الخارجية والمغتربين، رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف نفتالي بينيت، تصعيد الوضع في المسجد الأقصى المبارك.

وقالت الخارجية في بيان صحفي إن: قرار بينيت السماح للمستوطنين باقتحام الأقصى، يعتبر تحدي سافر للمجتمع الدولي وللعالمين العربي والإسلامي، وللجهود التي بذلها المخلصون لتمديد التهدئة لما بعد شهر رمضان والأعياد.

وأكدت الوزارة أن: هذا القرار، يعتبر إعلاناً رسمياً بالحرب الدينية التي ستشعل المنطقة برمتها، وإصراراً على تصعيد عدوانها المتواصل ضد شعبنا ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى بهدف تكريس تقسيمه الزماني ريثما يتم تقسيمه مكانياً.

وشددت على أن هذا القرار يمثل اعتداء صارخا على صلاحيات الاوقاف الاسلامية وإمعانا في تهويد المسجد الأقصى.

ورأت أن الحكومة الإسرائيلية تمعن في انقلابها على الاتفاقيات الموقعة وتستبدلها بسياسية الإملاءات والاوامر العسكرية التي تحقق مصالح إسرائيل الاستعمارية بعيدا عن السلام.

وأكدت الخارجية أن تغول الاحتلال على مدينة القدس ومقدساتها يتصاعد في ظل ازدواجية المعايير الدولية وتراخي الإدارة الأميركية وترددها في تنفيذ مواقفها ووعودها، وفي مقدمتها اعادة فتح قنصليتها في القدس وضمان حرية العبادة في المقدسات الاسلامية والمسيحية.