فلسطين - البوابة 24

شهدت مدينة بيرو، نهاية صادمة لجنازة عادية، وذلك بعد أن سمع المشيعين صوت المرأة المتوفاة "تطرق" على النعش من الداخل لتنبيههم أنها على قيد الحياة.

وكانت الجنازة لامرأة تدعى "روزا إيزابيل سيسبيديس كالاكا"، والتي كان من المتوقع أنها لقيت حتفها في حادث سيارة خطير على طريق تشيكلايو-بيكسي في بيرو، وأسفر الحادث عن وفاة شقيق زوجها وترك أبناء أخيها مصابين بجروح خطيرة.

وفاة السيدة

وأعلن الأطباء وفاة روزا داخل المستشفى، وقامت عائلتها بتششيع جنازتها في مدينة لامبايك لتقديم احترامهم الأخير، وخلال قيام أقارب روزا برفع التابوت الخشبي على أكتافهم، وبدأوا في التوجه إلى المقابر، سمعوا صوت قرع من الداخل.

وكانت الصدمة كالصاعقة عندما قاموا بإنزال التابوت وفتحوا غطاءه، ليجدوا أن روزا كانت على قيد الحياة وتحدق بهم، وتم نقل الأقارب المصابون بالصدمة روزا إلى مستشفى قريب، حيث تبين أنها تعاني من علامات ضعيفة على الحياة، وتم توصيلها على الفور بنظام دعم الحياة.

وتدهورت حالة روزا بعد ساعات قليلة من دخولها المستشفى وتوفيت في نفس اليوم، وذلك بعد حالة الإهمال المروعة، حبيث أعربت عائلة روزا عن غضبها من مديري الرعاية الصحية وطالبت بفتح تحقيق.