فلسطين- البوابة 24
كشف عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، مساء اليوم الجمعة، النقاب عن طبيعة العلاقة بين حركته وتركيا في الفترة الحالية، في ظل ما يتم تناقله من تقارير حول طرد تركيا لشرات النشطاء التابعين لحركة حماس، وبعض القيادات أيضاً من أراضيها.
وقال أبو مرزوق لـ "سبوتنك"، أن علاقة حركة المقاومة الإسلامية حماس، مع تركيا تتعرض إلى تشويش كبير في الفترة الحالية، مستطرداً أنها أيضاً توصف بـ " المستقرة"، وأن الحركة ملتزمة بالتفاهمات والاتفاقات.
ورداً على التقارير الإعلامية التي تتحدث عن تضييق السلطات التركية لنشاط حركة حماس على أراضيها وطردها لعدد من نشطاء الحركة بطلب من إسرائيل، قال عضو المكتب السياسي لحماس "هناك تشويش كبير على علاقات حماس مع تركيا، وهذا التشويش نابع من مصدرين، أولهما سياسة تركيا بشأن تحسين العلاقات مع كل الفرقاء في المنطقة، سواء مصر أم السعودية أم الإمارات أم إسرائيل، والثاني تشويش من جانب إسرائيل لأنها تكذب يوميا في الإعلام".
في سياق منفصل، عبر أبو مرزوق عن أمله بتطوير علاقة حماس مع دمشق، مشيراً إلى أنه ملف معقد، مضيفاً "الأساس في مثل هذه الأمور هو علاقتنا مع شعبنا الفلسطيني الموجود في سوريا، وما سوى ذلك من العلاقات هي على الأجندة ونأمل أن تكون هناك تغيرات إيجابية في المستقبل".
