فلسطين- البوابة 24

كشف جيش الإحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة 13/5/2022، وبعد ساعات من دفن جثمان الشهيدة الصحفية شيرن أبو عاقلة،  نتائجه المرحلة للتحقيق في ظروف استشهادها، خلال ادائها لعملها في تغطية اقتحام الجيش لمخيم جنين.

وادعى جيش الإحتلال الإسرائيلي أن التحقيقات خلصت إلى أنه لا يمكن تحديد مصدر إطلاق النار الذي أصاب المراسلة.

و قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: "قدم قائد القيادة الوسطى، اللواء يهودا فوكس، وقائد لواء الكوماندو، العقيد ماني ليبرتي، إلى رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال أفيف كوخافي، أمس الخميس، النتائج المرحلية للتحقيق في حوادث اطلاق النار التي أسفرت عن مقتل الإعلامية شيرين أبو عاقلة".

وأشار إلى أن "هناك احتمالين لمصدر إطلاق النار: الأول إطلاق نار كثيف من مسلحين فلسطينيين، والثاني هو أنه خلال تبادل إطلاق النار أطلق أحد مقاتلي الجيش النار نحو مسلح فلسطيني كانت تقف أبو عاقلة بجواره فأصيبت"، وفق قوله. 

وكشف قناة كان العبرية، في وقت متأخر من الليلة، أن التقديرات في "إسرائيل": الفلسطينيون يعتزمون عرض نتائج التحقيق علنا حول مقتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، لكن فرص إمكانية فحص الرصاصة في "إسرائيل" ضئيلة.

وقامت قوات الاحتلال، بقمع جنازة الشهيدة الفلسطينية شيرين ابو عاقلة داخل مستشفى الفرنساوي في مدينة القدس.

واقتحمت قوات الاحتلال بأسلحتها مستشفى الفرنساوي فور خروج جثمان الشهيدة من الغرفة، والقت القنابل الصوتية والاعيرة المطاطية في الداخل، واعتدت على المشيعين بالضرب بالهراوات والدفع، وصادرت الأعلام.

الجدير بالذكر ان خبراء الأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان، قالوا أن "مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة في الضفة الغربية المحتلة أثناء تأدية واجبها المهني "قد يشكل جريمة حرب".