فلسطين - البوابة 24

يموت آلاف الأبرياء بشكل شبه يومي بسبب مزاعم طرد العفاريت وتعذيب الجن على يد سفاحي الدجل والشعوذة، ففي جريمة مروعة، فقدت طفلة أمريكية عمرها 3 سنوات حياتها على يد عائلتها أثناء محاولتهم إخراج الجن من جسدها داخل كنيسة.

وتوفيت الطفلة الأمريكية "أريلي نعومي بروكتور" البالغة من العمر 3 سنوات، على أيدي أفراد أسرتها أثناء طقوس تعذيب لطرد الجن استمرت 12 ساعة داخل إحدى الكنائس في كاليفورنيا.

ولقيت الطفلة حتفها بعدما قامت أسرتها مراسم "لتحريرها من الأرواح الشريرة"، على حد قول مسئولي الكنيسة لصحيفة سان خوسيه ميركوري نيوز.

وقرر مكتب الفاحص الطبي في مقاطعة سانتا كلارا، الحكم بأن وفاة الطفل هي جريمة قتل ناجمة عن الاختناق.

تفاصيل الجريمة

وشهدت كنيسة صغيرة هذه الجريمة المأساوية، حيث أقدم عم الفتاة ووالدتها وجدها - زعيم الكنيسة - على خنق الفتاة حتى الموت بسبب اعتقادهم بأنها "ملبوسة"، وقام كل من أمها وعمها وجدها بإمساكها من رقبتها وجذعها وساقيها لعدة ساعات، ثم وضعوا أيديهم وأصابعهم في حلقها في محاولة لجعلها تتقيأ، مما تسبب في اختناقها ووفاتها.

وأثناء مقابلات الشرطة في الأيام التي تلت وفاة الطفلة، قالت هيرنانديز أم الضحية، إنها تعتقد أن الطفلة كانت ممسوسة لأنها كانت تستيقظ بشكل دوري في منتصف الليل وهي تبكي أو تصرخ.