فلسطين - البوابة 24

كشفت صحيفة عن أن المقاومة في قطاع غزة تدرس في اجراء خطوات جديدة ضد الاحتلال الإسرائيلي، عقب الانتهاكات المتلاحقة ضد المواطنين الفلسطينيين والهجوم على الجنازات في المستشفيات والمقابر، في ظل عجز الوسطاء عن وقف همجية الاحتلال.

وذكرت صحيفة "القدس" نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، أن الفصائل ستعقد عدة اجتماعات خلال الأيام المقبلة لمناقشة تداعيات العدوان المتصاعد ومواصلة الجماعات الاستيطانية المتطرفة اقتحام الأقصى، واعلانها لاقتحام المسجد نهاية شهر مايو الحالي.

ووفقاً للمصادر أضافت الصحيفة: يوجد عجز واضح عند الوسطاء في امكانية إلزم الاحتلال بالهدوء ووقف العدوان غلى المسجد الأقصى واقتحام جنين ومخيمها والمدن الأخرى، لافتة إلى أن هذا الأمر إلى استياء بعض الوسطاء ومنهم المصريين بسبب سلوك إسرائيل الذي يجر المنطقة نحو التصعيد مما يترتب عليه عواقب كبيرة.

وأردفت: أن الاحتلال يعمل على تحييد قطاع غزة عن ما يحصل في الضفة الغربية، لكن لا يقدر على ذلك، فالقطاع في المواجهة، والمقاومة مستعدة للدفاع عن الشعب الفلسطيني في أي مكان، ولن تقبل باستمرار استفراد الاحتلال بمدن الضفة الغربية تحديداً جنين والقدس، وبهذا الخصوص ستكون للمقاومة كلمتها.

وأشارت إلى أن الفصائل في غزة تستعد لكسر الحصار البحري على القطاع، عبر عدة إجراءات تعمل على الاعداد لها خلال الأسابيع المقبلة، موضحة أن هذه المعركة شبيهة بمسيرات العودة وكسر الحصار.

وحول تهديد الاحتلال باغتيال قادة المقاومة في غزة والخارج، ذكرت المصادر أن تلك التهديدات فارغة لا قيمة لها، مؤكدة على أن أي محاولة اغتيال سيتم الرد عليها بعنف من قبل المقاومة.