فلسطين - البوابة 24

مع استمرار انتشار مرض "جدري القرود" في أوروبا والولايات المتحدة واستراليا، يتساءل قطاع كبير من الناس عن مدى خطوة المرض الفيروس النادر.

وبالرغم من أن "جدري القرود" فيروس جديد ونادر، إلا أنه أقل شدة وفتكًا من مرض الجدري العادي، الذي تم استئصاله منذ 1980 الماضي.

وبحسب المعلومات المتداولة عبر المواقع الإخبارية، فإن "جدري القرود" يبقى مرضا محدود ذاتيًا، وتستمر أعراضه لمدة 14 و21 يوما، فيما يصيب الأطفال بشكل أكبر من الكبار.

وتصل درجة الإماتة منه نسبة لا تتعدى 10% في الحالات الموثقة، فيما تبين أن عدوى "جدري القردة" قد تنتقل من السناجب المخطّطة وسناجب الأشجار والجرذان الغامبية والفئران المخطّطة والزغبات.

طرق الوقاية من المرض

ويمكن الوقاية من المرض من خلال فرض قيود على تجارة الحيوانات، أو فرض حظر على نقلها وحجرها، كما يمكن الحد من خطورة إصابة الناس بعدوى المرض، عن طريق إذكاء الوعي بعوامل الخطر المرتبطة به وتثقيف الناس بشأن التدابير التي يمكنهم اتخاذها للحد من التعرض لها.

وينصح العاملين الصحيون، أخذ الحيطة والحذر بشكل جيد عند التعامل مع المصابين أو المشتبه باصابتهم، وحصولهم على تطعيم ضدّ الجدري العادي.

طرق انتقال المرض

وينتقل مرض "جدري القرود" من خلال مخالطة مباشرة لدماء الحيوانات المصابة أو لسوائل أجسامها أو آفاتها الجلدية أو سوائلها المخاطية.

ووفقًا لمنظمة "الصحة العالمية"، فإن هناك احتمالًا لأن ينتقل الفيروس من خلال تناول اللحوم غير المطهية جيدًا من الحيوانات المصابة بعدوى جدري القرود.

وذكرت "الجارديان" أن "جدري القرود" لا ينتشر بسهولة بين البشر، ويتطلب اتصالاً وثيقًا، من خلال قطرات تنفسية كبيرة.

وتتمثل أعراض جدري القرود في الحمى، صداع مبرح، تضخم العقد اللمفاوية، آلام في الظهر وفي العضلات، وهن شديد.

ويمكن للقاح الجدي العادي أن يوفر بعض الحماية للناس من "جدي القرود"، وهو ما دفع بريطانيا لتطعيم بعض العاملين في مجال الرعاية الصحية.