فلسطين - البوابة 24
قررت السلطات الكويتية إبعاد مقيمة عربية تعمل مدرسة كيمياء في وزارة التربية من أجل امتهانها للتسول بالقرب من أحد المساجد بغرض زيادة مدخولها الشهري، وذكرت صحيفة القبس الكويتية أن المدرسة كانت تحرص على إخفاء وجهها أثناء ممارستها التسول، ولفتت إلى أنه تم ضبط المعلمة عقب إعداد كمين لها من قبل رجال الأمن.
تفاصيل قبض معلمة امتهنت التسول قرب المساجد في كويت
البداية عندما ورد بلاغ إلى الأمن بشأنها وتمت إحالتها إلى مكتب التحقيق، وخلال التحقيقات تبين أنها تعمل في التدريس لمدة عامين وتبلغ من العمر 50 عاما، ذكرت الصحف أن تبين أنها تعمل في تدريس مادة كيمياء تعمل في وزارة التربية منذ 18 عاما وأن زوجها معلم تربية إسلامية وأن أبناءها يدرسون في احدى المدارس الحكومية في البلد الخليجي.
عقارات وأملاك لمعلمة امتهنت التسول
وذكرت المعلمة أنها لجأت إلى التسول لتعرضها إلى ظروف خاصة وأزمة مالية تمر بها، إلا أنه تبين عدم صحة هذه الادعاءات"، وفق المصدر، تبين أن المعلمة ميسورة الحالة لديها أملاك وعقارات في بلدها وأنها احترفت مهنة التسول خاصة في شهر رمضان لزيادة دخلها".
وأكد أن "هناك من تدخل من أجل إخلاء سبيلها، إلا أنه تم رفض جميع التدخلات، وظلت محتجزة وتمت إحالتها إلى سجن الإبعاد وترحيلها إلى بلادها نهاية الأسبوع المنصرم".
