احتجَّ عشرات من الفلسطنيين في مدينة حيفا، اليوم السبت مساءً، في تظاهرات خرجت تستنكر العنف والجريمة وتواطؤ الشرطة مع العصابات المجرمة، كما أن المظاهرة بدأت عن دوَّار إميل حبيبي، بدعواتٍ شبابية ونسويَّة من حراكاتٍ وطنية.

كما رفع المحتجون الرايات الفلسطينية، وشعارات مكتوبة على اللافتات تهتف بالحرية وإخراج شرطة الاحتلال من البلدات العربية.

كما قاموا المتظاهرون بإغلاق الشارع الرئيسي في المكان، في ظل وجود كثيف لشرطة الاحتلال، التي تهدد بفضِّ التظاهر.

كما أن هناك عدة بلدات عربية مثل أم الفحم، التي تشهد مظاهرات واسعة ضد العنف والجريمة، في ظل العنف المستمر، كان آخرها جريمة قتل مزدوجة في قلنسوة، فجر الجمعة.

كما أن  عدد القتلى العرب منذ بداية هذا العام وصل نحو 21 قتيلاً وهم: مأمون رباح (21 عاما) من جديدة المكر، فواز دعاس (56 عاما) من الطيرة، سليمان نزيه مصاروة (25 عاما) من كفر قرع، بشار زبيدات (18 عاما) من بسمة طبعون (برصاص الشرطة)، محمد مرار (67 عاما) من جلجولية، صائب عوض الله أبو حماد (21 عاما) من الدريجات بالنقب، محمّد ناصر جعو إغباريّة من أم الفحم (21 عامًا)، محمد أبو نجم (40 عاما) من يافا، أدهم بزيع (33 عاما) من الناصرة، أحمد حجازي ومحمود ياسين من طمرة (برصاص الشرطة)، سعيد محمد النباري (23 عاما) من حورة، حلمي خضر جربان (77 عاما) من جسر الزرقاء، وليد ناصر (32 عاما) من الطيرة، لؤي إدريس (25 عاما) من طمرة وخالد حصري من عكا، محمد عدس (15 عاما) من جلجولية، محمد إياد قاسم (27 عامًا) من الطيرة، ليث نصرة (19عاما) ومحمد خطيب (23 عاما) من قلنسوة.