فلسطين - البوابة 24
كشف قيادي فلسطيني من غزة، اليوم الأحد، أخر مستجدات وتطورات الوساطة لتهدئة الأوضاع في المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس المحتلة.
وأكد عضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، ماهر مزهر، أن جميع المحاولات التي بذلها الوسطاء في لجم الاعتداءات على الأقصى والأقصى، باءت بالفشل.
وأوضح مزهر في تصريح مع وكالة "سوا" أن الفصائل في قطاع غزة، ترقب منذ فجر الأحد وعن قرب ما يجري في باحات المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس، مضيفاً أنه: في الوقت المناسب ستقرر الغرفة المشتركة التصدي للاعتداءت.
وكانت الاذاعة العبرية، ذكرت صباح اليوم، أن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، تعتمد على وساطة قطر ومصر من جانب، وعلى مصالح حماس من جانب آخر لكبح التصعيد المحتمل.
وقالت الإذاعة إن: اندلعت مواجهات عنيفة في القدس واقتحمت الشرطة الاسرائيلية، فذلك قد يؤدي بحماس إلى الرد ولو بشكل محدود.
ووفقاً للاذاعة فإن مصادر أمنية إسرائيلية، عبرت عن القلق خلال الأيام الماضية من انجرار حماس وإسرائيل إلى جولة جديدة من التصعيد، لافتة إلى أن هذا الاحتمال يبدو قائماً في الظروف الحالية.
