تقرير إسرائيلي يكشف خللًا استخباراتيًا خطيرًا.. أين اختفت جثث الرهائن؟

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الجمعة، نقلاً عن مصدر أمني إسرائيلي، أن المعلومات الاستخباراتية التي استند إليها جيش الاحتلال بشأن أماكن احتجاز الرهائن الإسرائيليين داخل قطاع غزة وحالتهم، لم تكن دقيقة بنسبة 100%.

وأشار "المصدر"، إلى أن مواقع احتجاز الرهائن كانت عرضة للتغيير في أي لحظة، حتى قبل دقائق من تنفيذ الغارات الجوية، الأمر الذي تسبب بمقتل عدد منهم خلال عمليات الجيش داخل القطاع.

محاولات فاشلة لاسترجاع الرهائن

كما أوضح "المصدر"، أن الجيش الإسرائيلي نفذ خلال العامين الماضيين عدة عمليات خاصة في عمق غزة لمحاولة استرجاع الرهائن، من بينها عملية نفذتها وحدة "سييرت متكال" داخل منزل في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إلا أن مقاتلي حركة حماس تمكنوا من الرد بسرعة، ما أدى إلى إصابات خطيرة في صفوف القوة الإسرائيلية ومقتل أحد الأسرى الذي سحبت الحركة جثته.

استمرار البحث رغم الهدنة

وفي السياق ذاته، أكدت "الصحيفة العبرية"، أن عمليات البحث عن جثث الرهائن لا تزال متواصلة رغم استمرار وقف إطلاق النار في غزة، حيث يشارك فلسطينيون في جنوب القطاع بعمليات البحث عن جثة رهينة قُتل خلال هجوم إسرائيلي، وما زال البحث جارياً منذ عدة أيام.

ولفتت "الصحيفة"، إلى أن عمليات التفتيش تتركز في حي حامد، وهو مشروع سكني ضخم مخصص سابقاً للأسر محدودة الدخل، وقد أظهرت لقطات محلية آلية هندسية فلسطينية تزيل الأنقاض شمال خان يونس في منطقة كانت إحدى بؤر القتال الرئيسية.

انقطاع الاتصال بإحدى مجموعات الحراسة

كما أفادت "الصحيفة"، بأنه في أوائل مارس 2024، أعلن المتحدث باسم الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، الذي قتل قبل نحو شهر ونصف في مدينة غزة، انقطاع الاتصال مع إحدى المجموعات المكلفة بحراسة الرهائن عقب هجوم وقع في منطقة خان يونس.

روسيا اليوم