فلسطين- البوابة 24
تخلت الادارة الأمريكية، عن قرارها السابق باعادة فتح قنصليتها في القدس الشرقية، وفقا لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل".
وأفاد تقرير للصحيفة بأنه عقب قرار ادارة الرئيس جو بايدن، تجميد
خطوة اعادة فتح القنصلية، قررت الادارة الأمريكية التخلي عن هذه الخطوة، واستبدلت ذلك بسلسلة من الاجراءات تحسين العلاقات مع الفلسطينيين.
وذكرت وفقا لمسؤولين أمريكيين، أن واشنطن تنوي ترقية منصب نائب وزير الخارجية للشؤون الفلسطينية والإسرائيلية "هادي عمرو" إلى منصب المبعوث الخاص للفلسطينيين.
وأوضح التقرير أن هادي عمرو سيكون في الولايات المتحدة، لكن سيقوم باجتماعات متكررة في المنطقة للعمل مباشرة مع وحدة الشؤون الفلسطينية التابعة للسفارة الأمريكية في إسرائيل.
وسابقا، كانت الوحدة تتبع مباشرة لوزارة الخارجية؛ مما يعني أنها لم تكن جزءا هرميا من السفارة، لكن الرئيس السابق دونالد ترامب دمجها في السفارة.
وبين التقرير انه مع قرب موعد تعيين عمرو، ستقدم الوحدة تقاريرها إليه مباشرةً وتتوقف عن أن تكون جزءا من السفارة، في الواقع ستكون ممثلية منفصلة بالنسبة لفلسطينيين بكل معنى الكلمة.
وبحسب التقرير، لا تزال الوحدة تقدم تقاريرها لواشنطن، لكن الخطوة لتعيين عمرو ستجعلها رسمية.
ويشار إلى أن نية إدارة بايدن هي أن تستكمل بزيارتها سلسلة الخطوات التي من شأنها أن تعوض عن عدم إنشاء قنصلية أمريكية منفصلة في شرقي القدس.
