فلسطين - البوابة 24 

يواجه كوكب الأرض كويكبًا عملاق محتملًا أنه ينهي الأرض مرة واحدة كل 37000 عام تقريبًا، - وفقًا لعلماء من وكالة ناسا -.

يُعتقد على نطاق واسع أن أي كويكب يزيد قطره عن كيلومتر واحد يحمل القدرة على القضاء على كل أشكال الحياة على الأرض كما نعرفها، بحسب ما نشرت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية، ولن يموت الملايين من الناس في التأثير المباشر فحسب ، بل يمكن أن يموت ملايين آخرون في الزلازل والانفجارات البركانية وأمواج تسونامي التي تلت ذلك، فقد تحجب أعمدة من الرماد ضوء الشمس لسنوات من شأنها أن تترك أولئك الذين بقوا مع فرصة ضئيلة للبقاء على المدى الطويل.

الأرض تعرضت للعديد من التأثيرات الرئيسية من قبل، حيث صمد كوكبنا بأعجوبة أمام اختبار الزمن لمواصلة تجديد نفسه بعد كل اصطدام كويكب، فيما يلي ست مناسبات كان من الممكن أن يحدث فيها حقًا في أي من الاتجاهين.

ياربوبا في أستراليا

 تسبب كويكب خلق ما يعرف بحفرة ياربوبا في أستراليا منذ حوالي 2.229 مليار سنة، اليوم حرفياً في تدمير العالم كما كان في ذلك الوقت ، مما ساعده على أن يصبح ما هو عليه اليوم، وقبل الاصطدام ، كانت الأرض عبارة عن كوكب من الجليد إلى حد كبير ، لكن اصطدام يارابوبا أطلق مرحلة الاحتباس الحراري الذي أطلق نصف تريليون طن من بخار الماء في الغلاف الجوي ، مما أدى إلى تغيير منظره إلى الأبد.

شيككسولوب في المكسيك

وفي المكسيك يبلغ عمر موقع تأثير شيككسولوب، أكثر من 66 مليون سنة. يُعتقد أنه موقع اصطدام كويكب أو نيزك بالأرض وقضى على حوالي 75 في المائة من جميع الكائنات الحية في ذلك الوقت ، بما في ذلك الديناصورات.

بوبيجاي في روسيا

 تسببت الحفرة التي يُعتقد أنها ناجمة عن اصطدام كويكب بشمال سيبيريا في روسيا قبل حوالي 35 مليون سنة، أيضًا في موجة من الانقراض الجماعي على هذا الكوكب ، والمعروفة باسم حدث الانقراض الإيوسيني-أوليجوسيني، وأثر هذا الانقراض بشكل رئيسي على الحيوانات البحرية والمائية.