وزير الجيش الإسرائيلي يهدد غزة بـ"إعصار هائل" في هذه الحالة.. ما التفاصيل؟

كاتس
كاتس

في تصعيد جديد للأزمة المستمرة في قطاع غزة، أصدر وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس تهديدًا وصفه بالمباشر والقوي متوعدًا حركة حماس ومدينة غزة بما أسماه "إعصارًا هائلًا" في حال رفضت الحركة الاستسلام، وجاءت التصريحات عبر منصة "إكس" صباح اليوم الاثنين، لتضيف بعدًا أكثر توترًا على المشهد الميداني والسياسي المتأزم أصلًا.

تهديدات كاتس

كتب كاتس في تدوينة على حسابه الرسمي بمنصة "إكس"، أن اليوم سوف يضرب إعصار هائل سماء مدينة غزة وستهتز أسطح أبراج الإرهاب، في إشارة واضحة إلى نية الجيش الإسرائيلي تكثيف هجماته العسكرية على القطاع.

ووصف الوزير الإسرائيلي هذا التهديد بأنه بمثابة "التحذير الأخير" لعناصر وقادة حركة حماس سواء داخل غزة أو أولئك الذين يقيمون في الخارج.

شروط إسرائيل

لم يكتفي كاتس بالتهديد العسكري، بل ربط بين استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وبين التزام حماس بمطالب واضحة، وقال: "أطلقوا سراح الرهائن وألقوا أسلحتكم، وإلا ستُدمّر غزة بمن فيها".

يعكس هذا الطرح توجه الحكومة الإسرائيلية نحو استخدام لغة الإنذارات القصوى لزيادة الضغط على حماس وإجبارها على قبول شروطها، خاصة في ظل المفاوضات المتعثرة ومحاولات الوسطاء الدوليين التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.

التحركات العسكرية

أكد كاتس في منشوره أن الجيش الإسرائيلي لا يكتفي بالتصعيد اللفظي، بل يواصل العمل وفق خطة عسكرية معدة مسبقًا، تشمل إمكانية توسيع نطاق المناورات البرية للسيطرة على غزة.

وأشار إلى أن القوات الإسرائيلية جاهزة لتطبيق مراحل جديدة من العمليات الميدانية، في إشارة إلى نية محتملة لاجتياحات أوسع داخل القطاع.

أبعاد سياسية وميدانية للتصعيد

تشير تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي إلى أن حكومة تل أبيب تواصل استخدام مزيج من التصعيد العسكري والضغط النفسي بهدف إخضاع حماس لشروطها، كما أنها تأتي بعد أيام قليلة من تحذيرات أميركية مماثلة صدرت عن الرئيس السابق دونالد ترامب، ما يعكس تناغمًا في الخطاب الإسرائيلي – الأميركي تجاه الحركة.

ويطرح هذا التصعيد تساؤلات حول مستقبل الجهود الدبلوماسية الجارية خاصة في ظل إصرار حماس على ربط أي مفاوضات بإعلان صريح لإنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من القطاع، مقابل إصرار إسرائيل على إطلاق سراح الرهائن ونزع سلاح الحركة.

منصة اكس