فلسطين - البوابة 24
تعدد الوباء والموت واحد.. جملة أصبح يعرفها العالم أجمع بعد انتشار الأوبئة الغربية منذ 3 أعوام بداية من كورونا وصولا لجدري القرود.
فالخفاش والمنك ليسا الحيوانين البريين الوحيدين اللذين يأويا فيروسات كورونا الجديدة، إذ يمكن أن تحمل القوارض كالفئران فيروسات قادرة في بعض الأحيان إلى الانتقال للبشر، وحدد الباحثون السويديون حاليًا فيروسًا عند الفئران منتشرًا وشائعًا أطلقوا عليه اسم فيروس «جريمسو»، إشارة لموقع اكتشافه في السويد.
وقال الخبراء في السويد، إنهم لا يعرفون ما إذا كان الفيروس المكتشف حديثًا يشكل خطرًا على البشر بأي شكل من الأشكال من عدمه ومع ذلك، فإن النتائج هي تذكير جيد لسبب حاجتنا إلى مراقبة فيروسات الحياة البرية؛ خاصة تلك التي تحملها الحيوانات التي تعيش على مقربة منا.
فيروس جريمسو
وأضاف العلماء، أنه ما زلنا لا نعرف التهديدات المحتملة التي قد يشكلها فيروس «جريمسو» على الصحة العامة، ومع ذلك، استنادًا إلى ملاحظاتنا وفيروسات كورونا السابقة التي تم تحديدها بين الفئران، هناك سبب وجيه لمواصلة مراقبة الفيروس التاجي بين القوارض البرية، وفق ما يقول عالم الفيروسات آك لانغفيست من جامعة أوبسالا السويدية، حسبما نشر موقع «ساينس إليرت» العلمي المتخصص.
وتعد الفئران من أكثر القوارض شيوعًا الموجودة في أوروبا، وغالبًا ما تتقاطع مساراتها مع أنواعنا؛ وهي مضيفة معروفة لفيروس «بومالا»؛ الذي يسبب حمى نزفية تُعرف باسم التهاب الكلية الوبائي لدى البشر.
