في مدينتك لن تحظى بموطيء قدم بقلم :_ منى الفارس
هذه الصورة تم التقاطها قرب برج عمار ومدخل حديقة الاستقلال وبنك فلسطين وهناك بعض المؤسسات، إن هذه الاماكن يرتادها المواطنين البسطاء منهم من يذهب للبنك لاتمام معاملة بنكية له ومنهم من يذهب بابنائه للحديقة المجانية ليرفه عنهم سيضطروا جميعا للدفع ثمن الوقت الذي سيقضونه لتلك العدادات، واذا تأخر صاحب المركبة سيجد مركبته مقيدة ويدفع غرامة تاخير عليها.او يدفع سعر محدد للساحات المواقف.
وهذا االحال الاستنزافي ينبطبق على الكثير الكثير من الشوارع والاماكن لم يتبقى في مدننا الفلسطينية ومركزنا التجارية والترفيهية اي مساحة مجانية يوٌقف المواطن البسيط فيها مركبته الا بالدفع المسبق وكثرة ساحات المواقف بالدفع المسبق والذي يتراوح المبلغ ما بين السبع الى العشرين والخمسه وعشرون شيقل.
هنا لدي استفسار شخصي اين تذهب عائدات تلك العدادات ومن المسؤول عنها اهو قطاع خاص ام البلديات هل اصبحت ارصفة الشوارع جميعها مكان للاستثمار الذي يدر الارباح لاصحابها، اين حق اصحاب المتاجر بواجهة محالهم، كيف سيستقبلون زبائنهم ليتسوقوا من محالهم.
اذا اراد المواطن شراء كميات كبيرة من السلع تستحق ان يدفع المواطن لآجلها مبلغ مثل هذه المبالغ المفروضه، نقول هنا مجبر اخاك لا بطل، اما اذا اراد المواطن شراء سلعة بعشرة او خمسة ويدفع للعداد مقابلها مبلغ او للموقف اضافة لسعر السلعه، فلا اتوقع ان هذا المواطن سيكون راضيا وخنوعا ليخضع لهذا الاستنزاف والاستغلال.
انا بالأمس كنت ذاهبة لشراء عبوة طحينية، ولما اقتربت من السوبرماركت لم أجد مكان أٌوقف فيه مركبتي إلا ان أدخل إلى الموقف المجاور وأدفع سبعة شواقل اضطررت لالغاء عملية الشراء لاني لن ادفع سبعة شواقل اضافة لسعر السلعه التي تثمن بعشرة او عشرين شيكل وهذا الضغط والارهاق والاستنزاف سينطبق على الكثير من المواطنين ويؤثر على مبيعات المحال التجارية مما يؤدي الى ايقاع خسائر لاصحاب المحال التجارية .
في نهاية المطاف المواطن متضرر منها واصحاب المحال متضررين انا مع مواقف ولكن ليست بهذه الاسعار ومع عدادت ولكن ليست بهذه الكثرة وترك مساحات للمواطنين والمحلات التجارية من هي الجهة المسؤولة عن حل هذه الاشكاليات؟