فلسطين - البوابة 24
لم يكد المرء يلتقط أنفاسه في الوطن العربي، بعد الجرائم البشعة التي اقترفت بحق الشابات في دول عربية مختلفةن حتى يستفيق على جريمة أفظع من سابقتها.
فبعد مقتل الطالبة المغدور نيرة أشرف بجوار جامعة المنصورة في مصر، والمغدورة الأردنية الطالبة ايمان ارشيد التي لقيت مصرعها بـ 6 رصاصات في حرم جامعة العلوم التطبيقية الخاصة في الأردن، والمهندسة الأردنية لبنى منصور، التي عاجلها زوجها بـ 16 طعنة في جسدها ثم سرق سيارتها ومعه جثة المغدورة، حتى انتشر خبر مقتل الطالبة الفلسطينية من محافظة نابلس رنين سلعوس.
الطالبة المغدورة رنين سلعوس التي ذكرت الشرطة الفلسطينية في بيانها حول ظروف وفاتها بأنها تلقت بلاغاً حول وفاة شابة من قرية بني فاضل قضاء نابلس شمال الضفة الغربية، وانها تجري التحقيقات والبحث والتحري حول ملابسات الوفاة.
واتهم رواد مواقع التواصل الاجتماعي في فلسطين، عائلة رنين سلعوس بقتلها، وحسب زعمهم تم قتل رنين سلعوس، بعد رفضها فسخ الخطوبة من ابن عمها مجدي سلعوس، للزواج من ابن خالها في الأردن.
ولم تصدر حتى الآن أي تعليقات من الجهات الرسمية حول الاتهامات المثارة عن قتل العائلة لابنتها رنين سلعوس.
يشار إلى أن الطالبة رنين سلعوس، تبلغ من العمر 20 عاماً من محافظة نابلس، وتدرس الاقتصاد في جامعة النجاح الوطنية.