فلسطين - البوابة 24
أعلنت ملكية مايكل جاكسون القانونية، عن سرقة بعض متعلقاته بعد مرور عدة ساعات على وفاته، وجاء ذلك بعد 13 عامًا على رحيله، مشيرةً إلى أن رجلًا يدعى جيفري فيليبس كان خطيب إحدى شقيقات "جاكسون"، استغل حالة الفوضى التي أعقبت الوفاة وسرق بعض المقتنيات الثمينة من قصره.
وحاول المنتج السينمائي جيفري فيليبس، خطيب لاتويا جاكسون، بيع أشياء حصل عليها بعد أن ظلَ في قصر ملك البوب في لوس أنجلوس لمدة تسعة أيام بعد وفاته في 25 يونيو من عام 2009، وخلال هذه الفترة سرق عددًا من المتعلقات من بينها ملابس النوم التي ارتداها "جاكسون" على فراش الموت، بحسب موقع "ديلي ميل".
وقال محامو "جاكسون"، إن "فيليبس" استولى أيضًا على الهواتف المحمولة الخاصة بالمغني وأطفاله، ورخصة قيادته، وحبوب الأدوية، وبعض الملابس، والمذكرات المكتوبة بخط اليد، وحقيبة بها خطابات شخصية وعملية، وهو ما وصفوه بـ "عمل مروع وغير إنساني على الإطلاق.. سرق فيليبس البيجاما التي كان يرتديها جاكسون في الساعات الأخيرة من حياته".
وأضاف المحامون: "سرق فيليبس أنبوب إنعاش يبدو أنه قد استخدم من قبل أولئك الذين كانوا يحاولون إنقاذ حياة جاكسون في الفترة القصيرة والمضطربة قبل وفاته".
بيع ممتلكات مايكل جاكسون
وأوضحت ملكية جاكسون، أنهم تلقوا معلومات في ديسمبر 2021 تشير إلى أن «فيليبس» حاول بيع قطع تعود للمغني الراحل بالمزاد، كما اعترف "فيليبس" للمزاد أن العناصر قد تم أخذها في الأيام التي أعقبت وفاة جاكسون أثناء وجوده في القصر.
وللتحقق من قيمة الممتلكات، اتصل مدير المزاد بملكية مايكل جاكسون، وأخبرهم أنه كان لديه نظارة شمسية مملوكة لـ "جاكسون" زعم أن "فيليبس" ادعى أنه لا يزال عليها مكياج من وجهه.
وتمكن محامو جاكسون من استعادة بعض الأشياء التي أخذها فيليبس، لكنهم يعتقدون أنه لا يزال بحوزته مقاطع فيديو منزلية وموسيقى كتبها المغني وسجلها قبل وفاته.
وطلبت ملكية مايكل جاكسون، من المحكمة في دعوى قضائية، أن تأمر "فيليبس" بإعادة أي وجميع الممتلكات التي يزعم أنه أخذها من منزل جاكسون.
