فلسطين - البوابة 24
انتشر على المواقع المحلية، مقطعاً مصوراً لسيدة من قطاع غزة، تتحدث فيه عن كيفية وصولها إلى إيران مع ابن أختها.
وتظهر السيدة في المقطع المصور، وهي توجه رسالة إلى ابن شقيقها، وتعتذر السيدة ندى عرفات حرب لشقيقها المحامي محمود الخواجا، عن تقصيرها في السؤال عنهم.
وتضيف السيدة مستغربة من اعادة فتح الموضوع انها: منذ شهر ونصف تتواجد في إيران، وأنه لا دخل لأحد من عائلتها أو من عائلة زوجها له ضلع في خروجهم إلى إيران، وأنهم استطاعوا الوصول للجمهورية الاسلامية من خلال مساعدة أشخاص في محور المقاومة، وأن هناك من كانوا مصرين على عودتهم إلى إيران.
وأكدت انها أرسلت المقطع المصور، حتى يُطمئن الناس الذين يسألون عنهم، وأنهم بخير وظروفهم جيدة، وحاليا تتنزه مع ابن شقيقتها "عبود"، وطلبت من ابن شقيقها محمود مسامحتها وأنها تعتذر من والده ومن أشقائها، وعادت لتقسم بالله أن لا أحد من عائلتها له ضلع في رجوعها لإيران، لا من آل الخواجا وآل حرب.
وطلبت من شقيقها، توزيع الفيديو لكل من يسأل عنهم.
وكانت جريدة "الشرق" قد ذكرت أن السيدة ندى عرفات حرب، غادرت قطاع غزة رفقة ابن شقيقتها الطفل عبد الرؤوف أحمد حجاج (10) أعوام دون علم أو إذن والديه، الذين فوجئوا بأن الطفل في إيران.
وتابعت "الشرق" أن الطفل كان في زيارة عند خالته في مطلع شهر أبريل الماضي، وفي اليوم التالي صدم الوالد من اتصال معبر رفح عن موافقته على سفر طفله عبد الرؤوف مع خالته، فأخبرهم بالرفض، وأن خالته خطفت الطفل، وفقاً لمصادر خاصة رفضت الافصاح عن هويتها.
وتوجه أحمد حجاج والد الطفل، ببلاغ للأمن في القطاع، لإحضار ابنه، ومحاسبة الخاطفة ندى، ورغم أن إدارة المعبر أعادت الطفل وخالته إلى قطاع غزة، إلا أنها اختفت تمامًا وأغلقت هواتفها ولم يعرف أحد مكانها، وبقيت مختفية مع الطفل.
وفي 24 يونيو من الشهر الجاري، بعد 75 يوماً من اختفاء ندى والطفل، وصل مقطعاً مصوراً منها عن طريق ابن شقيقها المحامي محمود تخبره بتواجدها في إيران مع الطفل.
وشكرت ندى في المقطع المصور محور المقاومة الذي سهل عملية الوصول إلى إيران، علمًا أن القانون الفلسطيني يمنع سفر الأطفال مع أي شخص حتى لو كانت والدته إلا بإذن رسمي قانوني من والده، وما دون ذلك يستحيل السماح لسفر الأطفال برفقة أي شخص آخر.
وعلمت الصحيفة أن، زوج ندى محمد حرب يقيم في إيران منذ 3 سنوات، حيث يقول مقربون منه في قطاع غزة أنه كان يتعرض لمضايقات في القطاع دفعته للسفر إلى إيران، بسبب اهتمامه بالطقوس الشيعية.
بينما ذكرت مصادر عائلية إلى أن ندى حرب، كانت تهتم كثيرًا بالطفل لتعويض حرمانها من الانجاب، وسافرت به بطريقة رسمية بموافقة الأهل قبل ذلك دون مشاكل، لكن هذه المرة هربت بالطفل دون موافقه أهله للاستقرار في إيران، وانقطعت أخبارها وأخبار الطفل دون معرفة أهله أي أخبار عنه إلا بعد إرسالها للفيديو المرفق.
