البوابة 24

البوابة 24

جريمة تهز مصر.. مقتل إعلامية شهيرة على يد زوجها القاضي

صورة توضيحية
صورة توضيحية

فلسطين - البوابة 24


تكثف الأجهزة الأمنية في مصر، جهودها للقبض على قاض في إحدى الجهات القضائية المصرية الهامة، لاتهامه بقتل زوجته الإعلامية شيماء جمال، حيث أكد مصدر أمني أنه لم يتم ضبط المتهم حتى اللحظة.

وقال المصدر، إن المتهم يعمل نائبًا لرئيس إحدى الجهات القضائية، وأنه نجح خلال الانتخابات الأخيرة لمجلس إدارة نادي قضاة، وهي نفس الجهة التي يعمل بها، لافتًا إلى أن الأجهزة الأمنية خاطبت النيابة العامة لاتخاذ اللازم قانونًا تجاه المتهم نظرًا لكونه يملك حصانة قضائية، ومن ثم استصدرت النيابة موافقة الجهة التي يعمل بها لرفع الحصانة عنه، ثم أصدرت أمراً بضبطه وإحضاره.

وأوضح المصدر، أنه تم رصد كافة الأماكن المحتملة لهروب المتهم، ومن المتوقع ضبطه في أي لحظه، كما أنه تم وضع اسمه ضمن الممنوعين من السفر في كل المنافذ المصرية.


اختفاء الضحية

وقال المصدر، إن المتهم كان قد حرر محضرا باختفاء زوجته الإعلامية شيماء جمال قبل 3 أسابيع في أحد أقسام بالشرطة بمدينة 6 أكتوبر، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها منذ تلك اللحظة للعثور على الزوجة التي أظهرت التحريات أنه تزوجها منذ 5 سنوات سرًا، وأنه كان على علاقة بها لمدة تتخطى 8 سنوات وكان متزوجها عرفيًا قبل الزواج الرسمي، مما أثار الشكوك حوله.

وتلقت أجهزة الأمن خلال جهود البحث، بلاغًا بأن سائقاً كان يعمل مع المتهم أبلغه أن الأخير قام بقتل زوجته وأخفى جثتها في مزرعة بطريق المنصورية في دائرة قسم شرطة البدرشين.

وتم استجواب السائق، وتبين أنه حضر جريمة القتل، حيث قال إنه قاد السيارة للمتهم وبصحبته الضحية إلى المزرعة المذكورة، وهناك قام المتهم بإطلاق الرصاص عليها من سلاحه المرخص ودفنها بعد تشويه جثتها، ثم هدد السائق واقتاده إلى بعض معارفه بمنطقة الساحل الشمالي بدائرة قسم شرطة الحمام في محافظة مرسى مطروح وتحفظ عليه هناك خشية الإبلاغ عنه، ثم حرر محضراً بتغيب زوجته من أجل التمويه، لكن السائق تمكن من الهرب وأخبر السلطات بما حدث.


العثور على الجثة


وعلى الفور، توجهت الأجهزة الأمنية إلى المزرعة المذكورة بصحبة النيابة العامة، وتم استخراج الجثة وكانت في حالة تعفن ومشوهة، وتم استدعاء أسرتها للتعرف عليها وأكدوا أنها هي المذيعة المختفية، وتم نقل الجثة للتشريح.

وكشفت تحريات الشرطة، أن القاضي المتهم كان يؤجر لزوجته المذيعة ساعات بث من قنوات تليفزيونية لتقديم برامجها التي اشتهرت بإثارة الجدل، إلا أنه مؤخرًا دبت بينهما الخلافات، وكان هو آخر شخص بصحبتها قبل تغيبها.

الجدير بالذكر أن المذيعة المقتولة اشتهرت منذ فترة بـ"مذيعة الهيروين" نظراً لكونها ظهرت على الشاشة تستنشق مادة بيضاء وصفتها بأنها هيروين تنفيذًا لوعد قطعته لأحد المتصلين، مما أثار الجدل ضدها وقررت نقابة الإعلاميين وقفها عن الظهور.

سكاي نيوز