فلسطين - البوابة 24
قامت منظمة "شورات هدين" اليمينة، برفع شكوى جنائية، ضد الرئيس الفلسطيني محمود عباس وضد السلطة الفلسطينية نفسها، في محكمة العدل الدولية في لاهاي، بشأن اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة.
وقالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، إن المنظمة تدعي أن الرئيس عباس والسلطة الفلسطينية رفضوا تسليم الرصاصة حتى يتم اختبارها، وهو ما يظهر تورط كتائب شهداء الأقصى في اغتيال الصحيفة، مما سيؤدي إلى تحميل الرئيس عباس المسؤولية شخصياً باعتباره رئيسا لمنظمة التحرير الفلسطينية". على حد قولها.
وتحججت إسرائيل، بعدم قدرتها على استخلاص أية استنتاجات حتى يرسل الفلسطينيون الرصاصة التي قتلت أبو عاقلة لتخضع للفحص الباليستي، وذلك بعد توجيه أصابع الاتهام نحو إسرائيل في وسائل الإعلام الدولية.
وزعمت المنظمة في شكواها، أن المعلومات الأخيرة حول الملابسات التي أدت إلى الحادث في جنين، تشير إلى أنه في الأشهر التي سبقت الحادث، قام جيش الاحتلال بالانسحاب بناءً على طلب الرئيس عباس شخصياً، من مخيم جنين للاجئين، وذلك حتى يسمح لقوات الأمن الفلسطينية باستعادة النظام في الميدان، بحسب ما نقلته الصحيفة.
كنا تدعي المنظمة، أن السلطة لم تنجح في ذلك، أو تعمدت تحويل جنين إلى عش دبور للإرهاب، حيث تم تأسيس تحالف بين كتائب شهداء الأقصى ومنظمة الجهاد الإسلامي التي كان عناصرها متواجدين على الأرض أثناء تبادل النار". على حد زعمها.
وقالت رئيسة شورات هادين المحامية نيتسانا دارشان لايتنر: "يجب ألا نقف صامتين أمام الكذب الفلسطيني والتحقيقات المنحازة لوسائل الإعلام الدولية، هناك احتمالية أكبر أن تكون عصابات منظمة التحرير الفلسطينية في جنين هي من قامت بإطلاق النار عشوائياً، ويجب تحميل أبو مازن مسؤولية العمليات لكتائب شهداء الأقصى بشكل عام، ومقتل أبو عاقلة بشكل خاص"، على حد زعمها.
