فلسطين - البوابة 24
يتكون النظام الشمسي من تسعة كواكب، كل منها يدور حول الشمس في مداراته الخاصة التي تفصل بينها ملايين ومليارات الكيلومترات.
ومسمى Aphelion هو الوضع الذي تكون فيه المسافة بين الشمس والأرض هي الأطول، حيث يفصل بينهما حوالي 152.1 مليون كيلومتر، أي ما يقرب من 1.67 في المائة من المسافة بين الأرض والشمس.
ويشار إلى متوسط الفصل بين الأرض والشمس بـ "الوحدة الفلكية (AI)"، حيث 1 AU يساوي 149.6 مليون كيلومتر.
ونظرًا لتلك المسافة الفاصلة، يوجد يومان في التقويم عندما تكون المسافة بين الشمس والأرض هي الأبعد أو الأقرب، وفقًا لصحيفة "اندياتوداي".
مدار الأرض الفريد
وكان يعتقد لفترة طويلة أن الأرض تدور حول الشمس في مدار دائري، إلا أنه في القرن السابع عشر اكتشف يوهانس كيبلر ،عالم الفلك الألماني، المدار الإهليلجي الفريد.
ويؤدي المدار الفريد إلى الأرض إما في أبعد نقطة في ثورتها حول الشمس، أو في أقرب نقطة، ويرجع المسار الفريد إلى تأثيرات الجاذبية للأجسام الكوكبية الأخرى، وخاصة القمر.
تغير المسار المداري للأرض
ووفقًا لـ EarthSky ، كل 100000 عام تقريبًا، يتغيرالمسار المداري للأرض من كونه دائريًا تقريبًا إلى بيضاوي الشكل، وبسبب هذه الظاهرة، تواجه الأرض الاقتراب والبعد من الشمس.
بينما يحدث الاقتراب الشمسي بعد حوالي أسبوعين من الانقلاب الشمسي في ديسمبر، ويحدث الأوج بعد أسبوعين من انقلاب الشمس في يونيو، عندما يكون الصيف في نصف الكرة الشمالي.
