فلسطين - البوابة 24

أعلنت مصادر علمية ومتخصصة في الحياة البرية، عن وقوع "جريمة بشعة" بحق سرب من طيور الإوز، حيث تم قتلها طريقة وحشية وغريبة.

وشهدت ولاية أيداهو الكندية جريمة مروعة وغير عادية خلال عطلة نهاية الأسبوع الأخير من شهر يوليو، حيث أقدم شخص على دهس عدد كبير من طيور الإوز باستخدام سيارته، وقبل أن يهرب من مكان الحادث، قام بقطع رؤوس العديد من الطيور وإزالتها من الموقع.

الإبلاغ عن الجريمة

ووردت مكالمة عبر الخط الساخن إلى مؤسسات حماية الحياة البرية في ولاية أيداهو أبلغت عن رصد الجريمة، ووقوعها بالقرب من مدينة بلومنجتون في مقاطعة بير ليك، ضمن مسافة تقدر بحوالي 183 مترا.

وقالت جينيفر جاكسون، مديرة الاتصالات الإقليمية في مؤسسة الأسماك والطيور في إيداهو، إن "هذه الحالة غير عادية بالنسبة لهذه المؤسسة.. إن العرض الرهيب للسلوك البشري غير عادي حقًا، ويقع خارج نطاق المعتاد".

وأضافت جاكسون: "من الصعب أن نفهم لماذا يمكن لشخص ما أن يفعل مثل هذا الشيء الفظيع.. لقد عبر جمهورنا عن ازدرائه واشمئزازه من هذا الحادث على وسائل التواصل الاجتماعي وحتى في المكالمات إلى مكتبنا".

الجدير بالذكر أن الإوز الكندي (Branta canadensis) يعيش في ولاية أيداهو على مدار العام، ويتم الحصول على ترخيص للقيام بالصيد بشكل قانوني، وهناك قواعد وأنظمة يجب اتباعها بشأن المواسم، ومناطق الصيد، وتراخيص وتصاريح الصيد المطلوبة، وطرق الاستيلاء المسموح بها، والحدود، وما إلى ذلك، بحسب جاكسون.

وأكدت جاكسون، أنه "يجب عدم الربط بين هذه الجريمة والصيد.. كان هذا الفعل انتهاكا للحياة البرية، وليس فعل صياد أخلاقي"، مشيرة إلى أن الفاعل قد يواجه بعقوبات قد تصل إلى السجن لستة أشهر عن كل طير قتل بهذه الطريقة الغريبة.