فلسطين - البوابة 24
كشف مسؤول في وزارة التنمية الاجتماعية، تفاصيل جديدة حول قضية اكتشاف طفل رضيع على أبواب أحد مساجد محافظة نابلس فبل يومين.
وذكر مدير مديرية التنمية الاجتماعية في محافظة نابلس، محمد بشارات، أن الوزارة تنتظر الانتهاء من التحقيق حول وجود الرضيع على باب مسجد في المحافظة، بأنه ربما توجد عائلة للطفل وان العمل ناتج عن جريمة ان كان مقصودا على الرغم من كونه نادرا.
وقال بشارات: توجد عدد من الاجراءات للتعامل مع مثل هذه الحالات، ولا يوجد شرط بانها ناتجة عن علاقة غير شرعية، مضيفا أن صدف وجود حالات سابقا بوجود بعض الآباء والامهات يكونون غير مؤهلين نفسيا ولا يعرفون معنى هذه الجريمة.
وأوضح أن الرضيع يتواجد حاليا في مركز صحي ويحصل على عناية صحية كاملة، وبعد ذلك سينقل الى مركز الرعاية، مضيفا أنه: سيسجل باسم وهمي وسيحصل على عائلة بديلة لاحتضانه بلقبها.
وبين أن التقديرات تفيد بأن عمر الرضيع هو عدة أيام، موضحا أن الشرطة والنيابة تستطيع بسهولة الوصول الى الاب والام والجهة المتسببة بهذه المشكلة لهذا الطفل في وقت قصير، تحديدا وأن حالات سابقة حدثت وتم العثور على عائلاتهم.
وحول مسألة تبني الطفل، أوضح أن هذه القضية تحتاج إجراءات عديدة، ولا يوجد لدينا نظام التبني حتى في الشرع غير محلل، إنما لدينا نظام الاحتضان بحيث تتقدم العائلات بطلب رسمي لاحتضان الأطفال وتوجد شروط في هذه العملية، تحديدا الأشخاص الذين لا يستطيعون الانجاب ويحاولوا احتضان طفل.
يشار الى أن مواطنين وجدوا الطفل على باب أحد ابواب مسجد في نابلس وتواصلوا مع الشرطة.
