البوابة 24

البوابة 24

شيخ أزهري: مفسرو الأحلام بيعملوا "بيزنس" و "دجل بدجل"

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


قال أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، الدكتور أحمد كريمة، يوجد هذه الأيام تجار ونصابين لتفسير الأحلام، ويحرّم أخذ عائد مالي على تفسير الرؤيا. مضيفاً: "اللى بيظهروا في البرامج دي بيزنس"، و"اللى بيفسروا الرؤية في البرامج أو الصحف دجل في دجل.. واسم تفسير الأحلام خطأ ولكن اسمه تعبير الرؤى".

وأوضح كريمة أن تعبير الرؤى: "لو رأى الإنسان ما يكره يبقى حلم، ولابد من عدم تفسيره لأى شخص، والشخص أن رؤى ما يسره وتعتبر رؤية وعليه أن يسردها لأحد المتخصصين من الشيوخ لتفسيرها، ويحرم أخذ عائد مالي على تعبير الرؤية، واللي بيظهروا في البرامج ده بيزنس".

وبيّن كريمة، خلال لقائه مع الإعلامي يوسف الحسيني عبر برنامجه التاسعة، الفرق بين الرؤية والحلم قائلا: "هناك فرق في تفسير الحلم والرؤية، ومعنى الرؤية في رؤية سارة، والحلم من الشيطان. ورؤية الأنبياء والرسل فهي صادقة، ويليها رؤية الأولياء والصحابة أغلبهم الصدق".

وأضاف أستاذ الفقه المقارن: يوجد في زمننا رؤية صحيحة أو أضغاث أحلام، بالإضافة إلى أنه هناك رؤية قد تقع من غير مسلم أو غير صالح"، متسائلا هل كل إنسان يصلح لتفسير الرؤية؟ .

ونصح كريمة المشاهدين، "مينفعش عمال على بطال تفسير الرؤية تفقد قيمتها، ولا تعتمد الأمم على الأحلام والرؤى، ولكن الدول تعتمد على التخطيط والمستقبل.. رؤية النبي صلى الله عليه وسلم في المنام صحيحة.

وكالات