فلسطين - البوابة 24

وجهت إسرائيل رسالة لحركة الجهاد الإسلامي، عبر الوسيط المصري، بأن أي هجوم سيتم الرد عليه بشكل قوي، وفي ذات الوقت تم نقل رسالة إلى حركة حماس بأنها المسؤولة عن قطاع غزة وستدفع الثمن في حال حصل هجوم، وفقاً لما أوردته صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية صباح اليوم الأربعاء.

وذكرت الصحيفة أن حركة الجهاد في قطاع غزة تريد التخفيف من الضغط الذي يمارسه الجيش على الحركة في جنين، عبر الرد عسكرياً لثني اسرائيل عن مواصلة نشاطاتها العسكرية.

وبحسب الصحيفة، فإن حماس أوضحت أنها ليست طرفًا في التصعيد، لكن من المشكوك فيه أنها ستتخذ خطوات لكبح جماح الجهاد الإسلامي، وهذا يعكس علاقات القوة المعقدة بين الطرفين، فضلًا عن الوضع العام الذي تخضعان لهما. وفق تعبيرها.

وأشارت إلى أن تل أبيب أرسلت رسائل واضحة لحركتي حماس والجهاد بأنه لن يوجد فصل للجبهات، وإن وقع هجوم كبير من الضفة الغربية، غزة لن تكون بعيدة عن الرد، وان كان على حساب التصعيد هناك.

ورجحت الصحيفة، في حال وقوع هجوم من القطاع، سيرد الجيش الاسرائيلي، ما يعني التصعيد ربما يستمر عدة أيام.

ورأت أن عدم وجود تطور في ملف التهدئة في القطاع، والوضع الاقتصادي، وفشل الفصائل في اطلاق موجة "عنف" في القدس والضفة الغربية، يدفع جزء منها للبحث عن فرص للتنفيس عن غضبهم من خلال محاولات الإضرار بإسرائيل، وفق تعبيرها.