فلسطين - البوابة 24

أحدثت واقعة ريان جيجز مدرب المنتخب الويلزي والجناح الدولي السابق لمانشستر يونايتد الإنجليزي زلزال في كرة القدم الساحرة، إذ اتهم بالاعتداء وممارسة سلوك عدواني عنيف وعدائي تجاه صديقته السابقة كيت جريفيل، إذ قدمت الضحية مجموعة من الأدلة التي تثبت اعتداء جيجز عليها في 2017، إذ أقدم على إخراج كل ممتلكاتها من غرفة أحد الفنادق بشكل قسري ورمى كل ممتلكاتها في الخارج.

وذكرت أنه أقدم على تعنيفها مرة أخرى في 2019 إذ ضربها بحقيبة على رأسها تحتوي على جهاز كمبيوتر محمول، وذكرت أن لديها دليلًا يثبت وجود كدمات على جسدها تسبب بها غيغز خلال رحلة جمعتهما مع أختها في عام 2020، وذكر أن غيغز كان يحاول بعد مشاجرة عنيفة عدم السماح لها بمغادرة الفندق، وكان يقدم على محاولة الحصول على هاتفها بالقوة وعندما حاولت أختها إنقاذها وجه لها ضربة على الفك.

وذكرت جريفيل أن جيجز تمكن من الحصول على هاتفها وضرب رأسها في الأرض ويقوم بعدها بتهديدها بالاتصال بالشرطة وإخبارهم بأنها هي من هاجمته، إذ بدأت المحاكمة أمام هيئة المحلفين في محكمة "كراون كورت" في مانشستر، الاثنين، حيث من المتوقع أن تستمر لفترة 10 أيام.

لكن نجم يونايتد السابق أوضح أن هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة ، يذكر أن اللاعب سجل رقما قياسيا بخوضه 963 مباراة على مدار 23 عاما في صفوف "الشياطين الحمر"، وتوج بـ13 لقبا في الدوري، وفاز بمسابقة دوري أبطال أوروبا مرتين، و4 مرات بكأس إنجلترا، و3 مرات بكأس الرابطة الإنجليزية.