تفتيش منزل ترامب.. أزمة جديدة وانتقادات بالجملة في واشنطن

تفتيش منزل ترامب
تفتيش منزل ترامب

فلسطين - البوابة 24

أثارت واقعة اقتحام وتفتيش مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف بي آي" منزل الرئيس السابق دونالد ترامب، حالة من الردود إذ أن هناك العديد من الشبهات التي تحوم حول نقل ترامب وثائق مدرجة ضمن خانة السرية إلى إقامته الخاصة وذلك بعد مغادرة البيض الأبيض في 2021.

تفتيش منزل ترامب

وعلى الفور أعرب دونالد ترامب عن غضبه لتفتيش منزل الرئيس الأسبق، في حين تعاطف معه العديد من سياسيون جمهوريون إذ أنه ينظر إلى تفتيش المنزل في منطقة "بالم بيتش" المسمى "مارالاغو"، بمثابة عمل سياسي مدبر من أجل الانتقام منه بسبب آرائه وسياساته عندما كان الرئيس الـ45 للولايات المتحدة.

وذكرت واشنطن بوست أن عملية التفتيش أسفرت العثور على 10 صناديق، وانتهاك محتمل لقانون السجل الرئاسي وخرق قوانين متعلقة بالتعامل مع أشياء ذات طابع سري، ويكشف قانون السجل الرئاسي العمل على حفظ كل الرسائل والبرقيات والمذكرات والنصوص المتعلقة بواجبات من يشغل منصب رئيس الولايات المتحدة، فلا يحق له أن يأخذها معها عند انتهاء مهامه.

وذكرت الصحيفة أن مسؤولين في الأرشيف الأميركي فتحوا باب التواصل مع ترامب من أجل إقناعه تسليم أمور مدرجة ضمن السجل الرئاسي، و محاطة بالسرية، لكن تجاوب الرئيس السابق لم يكن كافيا.

من جانبه قال سياسي أميركي مقرب من الرئيس السابق دونالد ترامب، أن 3 عملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي وصادروا هاتفه المحمول أثناء سفره مع عائلته.

 

 

 

سكاى نيوز