فلسطين_ البوابة 24
أوضح الصحافي البريطاني البارز جوناثان كوك، إن آخر المرشحين لزعامة المحافظين تسابقا في دعم الغارات الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة، وفي مقال له نشره موقع " ميدل إيست آي" أن ليز تراس، وزيرة الخارجية الحالية والتي تشغل الصراع مع وزير الخزانة السابق ريشي سوناك على زعامة حزب المحافظين تسابقا على تأييد دعم العملية الإسرائيلية على غزة.
وبعث المرشحين خلافة جونسون عدة رسائل تفيد الولاء الكامل إلى إسرائيل، إذ يضع الجميع إسرائيل في الحملات الانتخابية للتنافس على المنصب الأبرز في الحكومة، وانضموا بهذه الطريقة إلى زملائهم الأمريكيين، وحاول سوناك وتراس التأكيد على سجلهما في دعم إسرائيل التي قتلت 45 فلسطينيا خلال 3 أيام فقط، من بينهم 16 فلسطينًا إضافة إلى اغتيال قادة حركة الجهاد.
ولفت إلى أن الغرب أيد بشكل مريب الحملة العسكرية الإسرائيلية على الرغم أن إسرائيل هي التي أردت أن تنتقم وبدأت بالهجوم على غزة بدعوى منع هجوم من حركة المقاومة الفلسطينية، الجهاد الإسلامي، إذ يمكن للفرد أن تتخيل لو جماعة فلسطينية شنت هجومً على إسرائيل بدعوى إحباط إسرائيلي في المستقبل.
ولفت إلى أن الفلسطينيون لهم الحق في الدفاع عن أنفسهم إذ لا تزال إسرائيل تحاربهم ومحتلية أراضيهم، ومحاصرة غزة لأكثر من 15 سنة، وتسيطر على كل الأمور وترك القطاع مدمر، وبدون كهرباء كافية والفقر وسوء التغذية مستشهدًا بمقولة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش في العام الماضي "لو كانت هناك جهنم على الأرض، فهي حياة أطفال غزة وجهنم صنعها البشر وتحديدا إسرائيل.
وذكر أن أكثر التعليقات نفاقًا هي التي أتت من السفير الأوكراني في إسرائيل يفغين وعبر عن دعمه الكامل للحرب على غزة مقترحا أن إسرائيل مثل أوكرانيا تواجه "عدوانا وحشيا من جارتها"، متسائلًا هل الحرب المقاومة حلال على أوكرانيا وحرام على غزة.
