البوابة 24

البوابة 24

محبة من بعد عداوة.. فرنسا تتودد إلى روسيا مرة أخرى وتخشى المصير الكارثي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

فلسطين- البوابة 24

أوضحت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية، آن كلير ليجاندر، أن باريس تسعى إلى استمرار فتح قنوات اتصال مع روسيا لأنها تكون ضرورية في اى مفاوضات، وأتت تلك التصريحات في وقت مناسب للغاية جراء الاستنزاف في أوروبا جراء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بخلاف التغريد خارج سرب واشنطن التي تتهمها موسكو مرارًا بالعمل على إطالة أمد الصراع.

من جانبه أوضح ديميتري بريجع، الأكاديمي الروسي في جامعة الصداقة بين الشعوب بموسكو، إن كل من الرئيس الروسي والفرنسي لم يناقشا أى تطورات إقليمية لمدة شهرين ماضيين، مستبعدًا أن تكون هناك لغة حوار بين كل من الرئيس الفرنسي والروسي، ولكن من الجيد أن ماكرون باختلاف بعض قادة أوروبا يحاول الحفاظ على العلاقات السياسية مع روسيا، إذ أن العلاقات بينهما لها تاريخ طويل ويمكن أن تلعب دورًا محوريًا.

وذكر أن فرنسا تتودد إلى روسيا وحتى لو كان هناك اختلاف بينهم أملًا في تغيير الكثير من وجهات النظر الأوروبية كون الأنظمة السياسية الحالية الحاكمة في أوروبا ليست مستقرة.

وعلى جانب آخر يقول حث الروسي في تاريخ العلاقات الدولية سولونوف بلافريف أن فرنسا تسعى للحفاظ على القناة والحوار المشترك لأنه تدرك أهمية ذلك جيدًا، ولفت إلى أن الخلاف بين الناتو والأوروبي الأمريكي ليس وليد اللحظة بل أن أمريكا ليست مهتمية بأمن أوروبا أو اقتصادها، بل تستغل أوروبا لتنفيذ أهدافها.

 

 

 

سكاي نيوز