حال المسجد الأقصى في ذكرى احراقه

بقلم: محمد جبر الريفي

..لم يتغير حال المسجد الأقصى منذ تم احتلال القدس الشرقية في عدوان يونيو حزيران عام 67 ..الأسئلة الذي تثار في ذكرى احراقه قبل أثنى وخمسين عاما على يد مستوطن عنصري استرالي وعند كل استباحة ايضا من قبل المستوطنين الصهاينة العنصريين تؤجج كراهيتهم وأحقادهم التاريخية الدفينة أحزابهم الدينية والحاخامات ورجال الدين اليهود التي تعشش في عقولهم الرواية اليهودية المستمدة بنودها من الخرافات التوراتية والتلمودية الاسئله هي : أين حكومات العالم العربي والإسلامي من هذا الاعتداءات العنصرية المتواصلة ؟ أين قرارات المؤتمر الإسلامي التي اتخذها في انعقاده الأول على إثر ارتكاب هذه الجريمة النكراء ؟ أين الوصاية الهاشمية وأين لجنة القدس برئاسة العاهل المغربي أمير المؤمنين؟ أين المرجعيات الإسلامية كالازهر الشريف والمجلس الشيعي الأعلى ؟ هل أصاب حكام العرب والمسلمين العمى والصمم فلم يعد يروا ما يحدث فيه وعلى أبوابه من تنكيل لجموع المصلين من النساء والرجال ولم يعد يسمعوا صرخات النساء وهن يتعرضن بكل قسوة بشكل لا ترضى عنه تعاليم الإسلام ولا يتوافق مع أخلاق الأديان وقيم الإنسانية ؟ .. لقد هان المسجد الأقصى على حكام العرب والمسلمين فلم تعد مكانته في العقيدة الإسلامية حيث حادثة الإسراء و المعراج تثير مشاعرهم الدينية والقومية .... . احراق المسجد الاقصى كان صدمة كبرى للجماهير الشعبية العربية والإسلامية أبرزت على نحو مأساوي عجز العالم العربي والإسلامي عن الدفاع عن مقدساته بل أيضا عجز دوله عن تأمين متطلبات الصمود للمقدسيين في مواجهة مخططات التهويد التي تعدها الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة .. . ..

البوابة 24