الاتحاد العام للجاليات في غرفة الإنعاش

بقلم: نبيل أبو رجيلة

كتبت الإعلامية الفلسطينية الشجاعة الوطنية ميسون كحيل مقالا حول وضع الجاليات الفلسطينية في اوربا بعنوان "وهل يحيي العظام وهي رميم؟"

 وبعد قرائته وددت كناشط فلسطيني يحمل جنسية اوربية ويعمل في السياسة من خلال منصبه في حزب روماني ان اذكر لها بعض الحقائق التي لمستها وعانيت منها 
الاتحاد العام للجاليات الفلسطينية في اوربا ولد ميتا وتم تعيين رئيسه بالانتخاب الموجه من قبل جهات نافذة . 
عمل الاتحاد وبكفائة على وأد ودفن وقتل كل محاولة عمل فلسطينية  ناشطة، وحارب كل ناشط شريف ووطني،  وقاطع كل فعالية فلسطينية لم يرضى عن صاحبها! ولدي الأمثلة والاسماء والتواريخ لمن أراد التحقق.
أعضاء الاتحاد لم نسمع عنهم بعد الانتخابات أي شيئ اما رئيسهم فقد عرفنا انه يزور الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية من خلال الصحف الفلسطينية.
في رومانيا لا يعرف الرومان ولا العرب  ولاحتى الفلسطينيين أسماء قيادات الجالية  الفلسطينية ولا الاتحاد  ولم يسمع عن أي نشاط لهم رغم ان تقاريرهم الورقية المرسلة الى القادة تتضمن صفحات من نشاطاتهم غير المعروفة للجميع بمن فيهم الأعضاء انفسهم .
كوني مسؤول في حزب روماني عن قضايا الشرق الأوسط واقوم بعدة فعاليات ونشاطات لصالح القضية الفلسطينية  فاني شخصيا تلقيت عدة انتقادات لنشاطاتي وعملي  وكان احدها من مسؤول فلسطيني كبيراو من المفترض ان يكون الأكبرـ وقال لي ( انت روماني ولست فلسطيني ولذلك لا ندعوك الى نشاطاتنا ومناسباتنا)! 
بسهولة كبيرة نزع عني هذا المسؤول الذكي جنسيتي وجردني من قضيتي التي لم تنجح إسرائيل في فعلها طوال 50 عاما !
الاتحاد العام للجاليات في غرفة الإنعاش والجالية أيضا  ولولا الهواتف والتوصيات من المسؤولين في السلطة الفلسطينية التي وضعتهم للتصدر قسرا ... لاعلن عن وفاته ، ولولد اتحاد جديد حقيقي  منتخب يقوم باحياء العمل الفلسطيني في اوربا بدلا من قتله وتدميره  .
رسالة الى السلطة : ارفعوا دعمكم عن الجاليات الفلسطينية وارسلوا لنا سفراء حقيقيين  للقضية الفلسطينية  بعيدا عن المحسوبيات والواسطات والمحاصصات. نحن الفلسطينيين في المغتربات يمكننا أن نقرر افضل منكم وأن نعمل مالا يمكنكم ان تفكروا بعمله .
فقط أوقفوا دعم شخصيات الدمار الشامل والا اتهمتم بانكم منهم .

البوابة 24