فلسطين - البوابة 24
علق النجم الأمريكي سيلفستر ستالون، على الشائعات المتداولة بشأن انفصاله عن زوجته جنيفر فلافين، والتي تقدمت بطلب طلاق بعد زواج استمر لمدة 25 عامًا، مشيراً إلى أن رغبته في اقتناء كلب من فصيلة الـ "روت وايلر" ليست السبب وراء إنهاء الزواج.
وقال ستالون: "لم ننهِ العلاقة بسبب هذه الحجة التافهة، لدي احترام كبير لجنيفر، وسأحبها دائمًا، إنها امرأة رائعة وألطف إنسان قابلته في حياتي".
وكانت بعض المصادر المقربة من الأسرة، قد كشفت لموقع «TMZ» الأمريكي، أن سيلفستر ستالون رغب في الحصول على كلب لحماية الأسرة، إلا أن جنيفر لم تكن تريد الكلب، وهو ما أثار حالة من الغضب بينهما خاصة مع وجود مشكلات أخرى أدت إلى تقديم "فلافين" لطلب الطلاق.
الكلب ليس سبب الطلاق
وهذا ما نفاه "ستالون" تماماً، في تصريحات للموقع نفسه، حيث قال: "هذا ليس صحيحًا.. واجهنا مشكلات بشأن كيفية العناية بالكلب، نظرًا لأننا نسافر باستمرار من الساحل إلى منازلنا في لوس أنجلوس وبالم بيتش، وغالبًا ما أكون بعيدًا عن المنزل في أوقات تصوير الأفلام ولكنه لم يكن سبب الطلاق".
جنيفر فلافين تطلب الطلاق
وتقدمت جنيفر فلافين بطلب الطلاق، الجمعة الماضية، حتى وجهت اتهاما إلى سيلفستر ستالون بإساءة التعامل مع الأصول المملوكة لهما، وجاء ضمن أوراق الطلاق التي تم تقديمها في مقاطعة بالم بيتش، فلوريدا، طلب أن تصدر المحكمة تعليمات إلى "ستالون" بعدم بيع أو نقل أو تخصيص أو رهن أو تبديد أي أصول أثناء تعليق الإجراءات، كما أنها أعربت عن رغبتها في البقاء في منزل الزوجية في "بالم بيتش" بينما تجري قضية الطلاق مجراها القانوني.
وجاء في الأوراق التي تم قدمتها فلافين: "بناءً على المعلومات والاعتقاد، شارك الزوج في التبديد المتعمد أو إهدار الأصول الزوجية مما كان له تأثير اقتصادي سلبي على ملكية الزوجية، وعملاً بالمادة 61.075 من قوانين فلوريدا، تنص حقوق الملكية على تعويض الزوجة من خلال الحصول على توزيع غير متكافئ للأصول الزوجية لصالحها، علاوة على ذلك، يجب أن يُمنع الزوج من بيع أو نقل أو التنازل عن أي أصول أو رهنها أو تبديدها أثناء الإجراءات المعلقة".
ومن جانبه، علق النجم الأمريكي على القضية قائلا: "أنا أحب عائلتي.. نحن نتعامل بشكل ودي وخاص مع هذه القضايا الشخصية".