فلسطين - البوابة 24
وجه المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، فيليب لازاريني رسالة هامة إلى مجلس الأمن الدولي بأن الوكالة وصلت إلى آخر إجراءات التقشف وتواجه الآن تهديدًا وجوديًا.
وأتى ذلك في كلمته خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي المنعقد حاليًا بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، حول الحالة في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية.
وحتى الآن تواجه الأونروا عجزا مزمنا في التمويل يمنع تقديم الدعم الإنساني والتنمية البشرية جراء تراجع الدعم العربي والدولي، منذ أن أوقف الرئيس الأمريكي السابق ترامب دعم بلاده في أغسطس 2018، والذي يبلغ نحو 360 مليون دولار سنويًا.
وقال لازاريني، إنه يشعر بقلق لعدم قدرة الأونروا على الوفاء بولايتها جراء النقص المزمن في المال، مع تحويل الأولويات الجيوسياسية في الإقليمية وظهور أزمات إنسانية.
ووجه المفوض الأممي رسالة تحذير من الحملات المنسقة من أجل نزع الشرعية عن الأونروا بهدف تقويض حقوق اللاجئين الفلسطينيين
ولفت إلى أن الأونروا هي آخر دعائم التزام الأسرة الدولية تجاه اللاجئين الفلسطينيين وإجراءات التقشف التي تعتمدها لمواجهة الأزمة المالية التي وصلت أخرها الآن وهي الآن تواجه تهديدا وجوديا.
ووجه لازاريني رسالة مناشدة إلى الدول الأعضاء في الأمم المتحدة 193 دولة التي خفضت تمويلها للأونروا أن تعيد النظر في قرارها، دون تحديد هذه الدول بالاسم.
