فلسطين - البوابة 24
تعرضت طفلة تبلغ من العمر ست سنوات للإصابة بالشلل بعد أن أصيبت بفيروس كورونا "كوفيد-19"، وهو ما تسبب في ردة فعل نادرة أدى إلى حدوث تضخم في دماغها وعمودها الفقري، مما جعلها غير قادرة على المشي أو الكلام.
ونقلت الطفلة "ميكايلا سوليفان" إلى وحدة العناية المركزة في بريزبين الشهر الماضي، بعد أن تسبب فيروس كورونا في الحالة المدمرة التي تدهورت بعد ذلك إلى فشل كلوي.
وبقيت الفتاة الشجاعة أربعة أسابيع في المستشفى، حيث كافح الأطباء لإبقائها على قيد الحياة، حيث تسبب المرض في تعطيل مهارات الكلام والحركة لديها، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
تدهور الحالة الصحية لـ الطفلة
ومن جهتها، قالت والدة الطفلة تيفاني سوليفان إن، حالة ميكايلا المروعة ساءت فجأة في مدة قصيرة، وتم إجراء فحص للرأس وتم نقلها إلى وحدة العناية المركزة في جميع مستشفى كوينزلاند للأطفال.
وبدأت الرحلة المزعجة عندما كانت ميكايلا تعاني من آلام في البطن بينما كانت عائلتها في عزلة خلال ذروة كوفيد الأخيرة، وتم نقل الفتاة إلى مستشفى إبسويتش حيث انهارت عند وصولها ثم ثبتت إصابتها بالفيروس.
تم تشخيص إصابة ميكايلا بالمعدة وأعيد إلى المنزل بعد أربعة أيام، لكنها لم تكن قادرة على المشي أو الكلام.
ورم بـ الدماغ وعدم قدرة على المشي
في اليوم التالي، اتصلت الأم بالمستشفى وقالت إن ميكايلا يجب أن تعود على الفور لأن أعراضها كانت غير طبيعية، فقد تم إرسال الفتاة إلى مستشفى كوينزلاند للأطفال حيث التقط التصوير بالرنين المغناطيسي تورمًا في الدماغ وأسفل العمود الفقري.
واوضحت أن الأطباء أعطوا ابنتها أدوية مختلفة بعد أن أخبروها أنهم لم يروا الحالة من قبل مع كوفيد، وفي اليوم الثالث، أصيبت ميكايلا بفشل كلوي ولم تتمكن من البقاء مستيقظة، حيث بدأ الأطباء في مناقشة إجراء مجازة الكلى.
بعد تحسن نتائج الكلى للطفلة، تم نقلها إلى مركز إعادة التأهيل لكنها ما زالت غير قادرة على المشي أو الكلام، ولكن الام أكدت أن ميكايلا بدأت المشي أمس لكن حديثها ومهاراتها الحركية الدقيقة تأثرت بشدة، كل ذلك بسبب "كوفيد-19".