أكدت القبطانة المصرية، مروة السلحدار، أن لا علاقة لها بجنوح الحاوية العملاقة "إم في إيفر غيفن" في المجرى الملاحي لقناة السويس، مضيفة: أن تلك الأخبار غير صحيحة تماماً.
ووفقاً لوسائل إعلام مصرية، قالت السلحدار إن الصور والمعلومات المفبركة المنشورة على السوشيال ميديا، هي حملة منظمة ضدها؛ بدليل اكتشافها وجود 3 حسابات وهمية تحمل اسمها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، حصدت 20 ألف متابعة خلال ساعات قليلة منذ تدشينها.
وأضافت القبطانة: "أنها على متن السفينة "عايدة 4" التابعة لهيئة السلامة البحرية بمحافظة الإسكندرية؛ لافتة إلى أنها تمارس عملها بشكل طبيعي، وليس لها أي علاقة بحاوية قناة السويس."
ومروة السلحدار، ضابط أول بحري بالمنتدى البحري بالأكاديمية البحرية، تعمل على المركب التي تقودها وتحمل اسم "عايدة 4" وهي ملك هيئة السلامة البحرية في ميناء الإسكندرية. وكانت الاكاديمية البحرية المصرية احتفلت بتخريج أول قبطانة مصرية من الأكاديمية، واعتبرت الأكاديمية تخرجها بداية لدخول المرأة مجال العمل البحري، واستطاعت مروة أن تتفوق وتتخرج وسط 1200 طالب من الاكاديمية البحرية قسم الملاحة البحرية دفعة 2013.
الجدير بالذكر أن الحاوية العملاقة التي ترفع علم بنما قد جنحت نتيجة سوء الأحوال الجوية خلال عبورها قناة السويس، إحدى طرق الملاحة الأكثر استخدامًا في العالم.
