فلسطين_ البوابة 24

تبادل الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن وسلفه دونالد ترامب تراشق الكلمات، ووجه كل منهما اتهامات إلى الآخر، قبل أقل من شهرين من انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، وذلك في أول ظهور علني للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، منذ إجراءات تفتيش مكتب التحقيقات الفدرالي "أف بي آي"، بمقر إقامته بمارالاجو بولاية فلوريدا في مطلع أغسطس الماضي.

ترامب يحمل بايدن مسؤولية تفتيش مقر إقامته

وأعرب ترامب، خلال تجمع انتخابي في ولاية بنسلفانيا تمهيداً لانتخابات التجديد النصفي في الكونجرس الأميركي، عن إدانته لتفتيش مقر إقامته، واصفاً إياه بالمثال الصارخ على التهديدات الحقيقية لحريات الأمريكيين، كما أوضح أن التفتيش من أفظع انتهاكات السلطة من قبل أي إدارة في التاريخ الأمريكي، محملاً بايدن مسؤولية تدبير الأمر.

كما شكك ترامب مرة أخرى في نتيجة الانتخابات الرئاسية لعام 2020، التي خسرها لصالح جو بايدن، قائلاً: "الانتخابات الأمريكية يجب أن يقررها الشعب الأمريكي، وذلك لم يحدث في عام 2020."

بايدن يوضح موقفه من أتباع ترامب

من جانبه، رد بايدن على تصريحات ترامب عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بقوله: "لا أعتبر أي فرد من أتباع ترامب تهديداً للدولة"، موضحاً أن دعاوى استخدام العنف وعدم تقبل نتائج الانتخابات والإصرار على تغيير طريقة الحكم، كل ذلك يهدد الديمقراطية، التي تعتبر الأساس لأي شيء تقوم به الإدارة الأمريكية.

وأشار بايدن أن تهديد الديمقراطية عبر تلك الدعاوى، من شأنها تهديد روح المجتمع الأمريكي، منتقداً من لا يحترمون الدستور من أتباع ترامب، موضحاً أنهم لا يؤمنون بسيادة القانون الأمريكي، ولا يعترفون بإرادة الشعب.