خدعة إسرائيلية جديدة تطارد إيران وتضعها في موقف صعب أمام المجتمع الدولي

يائير لابيد - أرشيفية
يائير لابيد - أرشيفية

فلسطين_ البوابة 24

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد ، الأحد ، عن إطلاق بلاده لحملة تهدف إلى منع إيران والقوى الكبرى من إبرام اتفاقات بشأن برامجها النووية، موضحاً أن الحملة تتضمن اتصالات مع الولايات المتحدة، بمشاركة رئيس الموساد ديفيد بارنياع، الذي أكد أنه سيسافر إلى واشنطن للقاء مسؤولين أمريكيين بشأن الاتفاق النووي الذي بات إبرامه مع إيران وشيكاً.

زيارة بارنياع لواشنطن لمنع الاتفاق النووي الخطير

وأضاف لابيد، في بداية الجلسة الأسبوعية للحكومة الإسرائيلية بالقدس، أن بارنياع سيتوجه إلى واشنطن غداً الاثنين في إطار جهود منع التوصل إلى الاتفاق النووي الذي وصفه بالخطير "على حد قوله"، لافتاً أن اجتماعات بارنياع مع المسؤولين الأمريكيين تهدف إلى توضيح موقف إسرائيل من المخاطر الكامنة في الاتفاق.

وفي وقت سابق، تحدث لابيد مع الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأخبره بأن إسرائيل تعارض الاتفاق، وعلى الرغم من الحملة المضادة، قال لابيد إن الضغط الإسرائيلي يؤتي ثماره، حيث أخذت الولايات المتحدة الملاحظات الإسرائيلية في الاعتبار، موضحاً أن سياسة إسرائيل تجاه إيران ستستمر بدون أي تغيير، ودون الإضرار بعلاقة تل أبيب مع الولايات المتحدة الأمريكية.

التقديرات الإسرائيلية لتوقيع الاتفاق النووي

وجاءت تصريحات لابيد حول الاتفاق النووي، على الرغم من التقديرات الإسرائيلية، بأن توقيع الاتفاق لن يكون وشيكاً وسيستغرق بعض الوقت، حيث أن تلك التقديرات جاءت مدعومة بطلب طهران إغلاق تحقيق الوكالة الدولية للطاقة الذرية بخصوص التزامات إيران النووية.

من جانبها، أرسلت طهران ردها على أحدث نص صاغه الاتحاد الأوروبي لتنشيط اتفاق قامت بموجبه إيران بتقييد برنامجها النووي، مقابل تخفيف العقوبات الأمريكية والأوروبية والأمم المتحدة على البلاد، لكن سرعان ما رفضت واشنطن الربط بين الأمرين، بحسب وكالة "رويترز".

سكاي نيوز عربية