البوابة 24

البوابة 24

أين العالم الإسلامي من جرائم البوذيين؟!

بقلم: محمد جبر الريفي

 هجمة بوذية شرسة تقوم بها بين فترة وأخرى دولة ميرامار بورما سابقا على الاقلية المسلمة الروهينغا حيث ترتكب أبشع وافظع الجرائم الوحشية ضد الرجال والنساء و الأطفال وحيث لم يسبق هذه الجرائم أن حصلت في نزاعات دينية وعرقية سابقة في دول بهذه البشاعة المتناهية في الكبر .. أين العالم الإسلامي من هذه الجرائم التي ترتكب ضد مسلمي الروهينغا التي تعيش في وطنها منذ قرون طويلة ؟: ..لماذا تتخاذل دول إسلامية كبرى مجاورة كبغلاندش واندونيسبا في التدخل ولو باستخدام القوة العسكرية لمنع ارتكاب هذه الجرائم البشعة التي تثير سخط المشاعر والقيم الإنسانية؟ وهل الرابطة الدينية الإسلامية لم تعد صالحة في هذا العصر لحماية جموع المسلمين في العالم ؛؛؛ وهل المأساة الفلسطينية في الشرق الأوسط تتكرر الآن وتعيد إنتاج نفسها ولكن هذه المرة في منطقة جنوب شرق آسيا حيث المظاهر متشابهة من قتل وتدمير ومذابح وحرق وتهجير واستيطان من قبل اليهود الوافدين الغرباء والبوذيبن الكفرة وتخاذل عربي وإسلامي ودولي ؟ لكم الرحمة يا مسلمي الروهينغا بعد أن أزهفت أرواحكم بشكل وحشي و بتحريض من رهبان بوذا في دولة ميرامار البوذية العنصرية المجرمة والصبر والسلوان لمن هو على قيد الحياة أمام هذا الصمت الدولي البشع ...

البوابة 24