فلسطين - البوابة 24
طالب عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.احمد مجدلاني دول الاتحاد الأوروبي لمعاملة دولة الاحتلال بالمثل فيما يتعلق بالاجراءات التي اتخذتها بمنع دخول الأجانب إلى الضفة الغربية والإقامة فيها.
وقال د. مجدلاني خلال لقائه اليوم الأربعاء مع القنصل اليوناني العام في القدس إفانجيلوس فليراس، بمكتبه بمدينة رام الله، أن الاجراءات العنصرية التي تقوم به حكومة الاحتلال والتمادي في فرض القيود على دخول الاجانب للضفة الغربية، مع استمرارها في الاستيطان وتهويد مدينة القدس والتطهير العرقي فيها وفي مناطق مختلفة من الضفة الغربية ، وعمليات الاقتحامات للمدن الفلسطينية والاعدام الميداني التي تنفذها، تتطلب اجراءات دولية حازمة ضد هذه العنصرية .
وأشار د. مجدلاني أن القضية الفلسطينية ليست ضمن أولويات الإدارة الأمريكية ،بل وأنها تضغط باتجاه عدم ذهاب القيادة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، بل ستكون عامل ضغط على العديد من البلدان من أجل افشال التصويت لصالح فلسطين.
وتابع د. مجدلاني أمام حالة الفراغ السياسي الذي تملؤه حكومة الاحتلال باجراءاتها أحادية الجانب الامر الذي يدمر حل الدولتين، وخلق دولة الأبرتهايد العنصرية ، فإن المطلوب اوروبيا هو الدفع باتجاه طرح مبادرة للسلام وفق قرارات الشرعية الدولية، لضمان امن واستقرار المنطقة.
وثمن د.مجدلاني العلاقات الثنائية والتاريخية التي تربط بين دولة فلسطين واليونان، والتي بدورها أن تساهم مع دول الاتحاد الأوروبي بدفع العملية السياسية .
من جانبه أكد فليراس على علاقات الصداقة التاريخية القوية بين اليونان وفلسطين ، مؤكدا على موقف بلاده الداعم لحل الدولتين وفق القرارات الأممية والشرعية الدولية.وحضر اللقاء عضوي المكتب السياسي للجبهة بشار العزة،وتغريد كشك.