دول حكمتها ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية.. تعرف عليها

فلسطين_ البوابة 24

شهدت فترة حكم الملكة إليزابيث الثانية، تراجعاً للنفوذ البريطاني على الصعيد العالمي، ولكن وقت وفاتها كانت تحكم المملكة المتحدة و14 دولة من دول الكومنولث، بما في ذلك كندا وجامايكا وأستراليا ونيوزيلندا، ففي حفل تتويجها عام 1953، كانت ملكة لسبع دول مستقلة: "المملكة المتحدة، وكندا، وأستراليا، ونيوزيلندا، وجنوب إفريقيا، وباكستان، وسريلانكا".

انتهاء الاستعمار

ومع انتهاء الاستعمار لعدد من البلدان، زادت الدول القابعة تحت حكم الملكة إليزابيث الثانية، حيث أن المستعمرات والمحميات البريطانية أصبحت دول الكومنولث الجديدة ، حيث اختارت بعض الدول الاحتفاظ بالملكة كرئيسة لها ، بينما امتنع البعض الآخر وقرر الانفصال عن الحكم البريطاني.

دول اختارت الاستمرار تحت حكم الملكة إليزابيث

وبالنسبة للبلدان التي اختارت الاستمرار تحت حكم الملكة إليزابيث الثانية، كان دور الملكة رمزياً إلى حد كبير، وكان دورها يؤديه الحاكم العام، بصفته نائب الملكة لتأدية مهام رئيس الدولة بشكل فعال، وكانت ملكة كل بلد مستقل عن جدارة، وليس فقط لأنها ملكة بريطانيا.

وفي وقت وفاتها، كانت رئيسة "أنتيغوا وبربودا، أستراليا، جزر البهاماس، بليز، كندا، غرينادا، جامايكا، نيوزيلندا، بابوا غينيا الجديدة، سانت كيتس ونيفيس، سانت لوسيا، سانت فنسنت وجزر غرينادين، جزر سليمان، توفالو، وبريطانيا العظمى.

وتختلف الدول سالفة الذكر، عن دول الكومنولث الأوسع التي تضم 54 دولة وتمتلك روابط تاريخية مع المملكة المتحدة ولكنها لم تختار بالضرورة أن تكون الملكة على رأس الدولة.