فلسطين - البوابة 24
تستعد الحكومة الجزائرية، لإطلاق جولة جديدة من المصالحة، خلال الأيام القليلة المقبلة، بين الفصائل الفلسطينية، وخاصة بين حركتي فتح وحماس.
ومن المقرر أن يبدأ المسؤولون الجزائرون بعقد لقاءات منفردة مع وفد حركة فتح الذي من المقرر أن يصل الجزائر في الأيام المقبلة، برئاسة محمود العالول نائب رئيس الحركة، وعضوية كلا من عزام الأحمد وروحي فتوح.
وبعد ذلك يصل وفد من حركة حماس إلى الجزائر بالإضافة الى وفود الفصائل الفلسطينية، لإطلاق جولة جديدة من المباحثات؛ بهدف إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء حقبة الانقسام.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن مصادر في حركة فتح، أن المسؤولين الجزائريين أجروا خلال الأيام الماضية، سلسلة اتصالات مع الفصائل الفلسطينية، بهدف إطلاق جولة جديدة من المباحثات الفردية التي تتعلق بالمصالحة الفلسطينية، ويسبق ذلك لقاءً عاماً مع كافة الفصائل مجتمعة.
وبحسب المصادر ذاتها، فإن الحكومة الجزائرية تريد إتمام المصالحة الفلسطينية وإنهاء حقة الانقسام، قبل عقد القمة العربية، المقرر انطلاقها في الأول من شهر نوفمبر المقبل، لافتة إلى أن هدف الجزائريين هو التوصل الى اتفاق شامل، يعقبه طرح وقة مصالحة في مؤتمر يضم جميع الفصائل.